تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية.. «مركز الملك عبد الله» يطلق حملة ثقافية دولية

جانب من أنشطة مركز الملك عبد الله للغة العربية بالصين («الشرق الأوسط»)
جانب من أنشطة مركز الملك عبد الله للغة العربية بالصين («الشرق الأوسط»)
TT

تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية.. «مركز الملك عبد الله» يطلق حملة ثقافية دولية

جانب من أنشطة مركز الملك عبد الله للغة العربية بالصين («الشرق الأوسط»)
جانب من أنشطة مركز الملك عبد الله للغة العربية بالصين («الشرق الأوسط»)

يعتزم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لخدمة اللغة العربية، إطلاق حزمة من الأنشطة على المستوى الدولي، لإبراز دور اللغة الحضاري والثقافي في العالم.
وينفذ المركز هذه الأنشطة عبر الملحقيات السعودية في دول العالم، للاحتفاء باللغة العربية في الدول كافة؛ حيث تنفذ الملحقية الثقافية في النمسا نشاطا متنوعا في جامعة بوخارست. كما تنفذ الملحقية الثقافية في ماليزيا نشاطا في عدد من الجامعات الماليزية، يشاركها في ذلك عدد من الملحقيات السعودية في دول أخرى.
أما الملحقية الثقافية في أنقرة، فإنها تفتتح في ذلك اليوم «المعمل السعودي للغة العربية»، الذي موله مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ضمن اتفاقية شاملة مع جامعة إسطنبول بتركيا.
يأتي ذلك في إطار استعداد مؤسسات الوطن داخل السعودية وخارجها للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يحل في 18 ديسمبر (كانون الأول)، وهو اليوم الذي أعلنت فيه اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة. ويدخل ذلك، ضمن برنامج متكامل نهض به مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، من خلال ما وجه به وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز.
من جهته، أكد عبد الله الوشمي، الأمين العام للمركز، أن المركز قام بوضع خطة شاملة للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، تتمثل في تنفيذ عدد كبير من الأنشطة والبرامج، وإطلاق المبادرات ليكون يوم اللغة العربية يوما للاحتفاء بسنة من الإنجاز، وموسما لرسم الخطط، والتكامل في تنفيذها.
ووفق الوشمي، فإن المركز خاطب الوزارات والجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى، كما خاطب المؤسسات الثقافية والعلمية في الداخل والخارج، ومنها الأندية الأدبية في السعودية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والمؤسسات والشركات الأهلية، ومنها شركات الاتصال والمصارف، والقطاعات التجارية المختلفة، وقدم لها عددا من المقترحات والوثائق التي يمكن استخدامها والاستفادة منها في الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي.
يشار إلى أن المركز تلقى عددا كبيرا من المبادرات، من خلال هذه المؤسسات التي بدأت في تنفيذ أنشطتها مؤخرا، بإقامة الندوات والمحاضرات والمعارض، وإطلاق المسابقات وغيرها.
كما أجرى المركز تواصلا وتنسيقا مع عدد من الجهات العالمية الكبرى في مجالات الإعلام والتقنية، لتقديم أفكار ومقترحات تخدم اللغة العربية، وتلفت الانتباه إليها، وتعرف بها على المستوى العالمي، كما يسعى المركز إلى أن تظهر ثمار هذه المفاهمات قريبا.
جدير بالذكر أن هذه الفعاليات أسست على رؤية موحدة، مفادها أن خدمة اللغة العربية وحضورها الثقافي محليا ودوليا رسالة الجميع، وأن المركز معني بإيجاد التكامل والتعاون في المجالات المختلفة لخدمته وتبعا لذلك، أقام المركز برامجه المعلن عنها سابقا وهي: «لغة الشباب العربي» و«شهر اللغة العربية في الصين» و«المبادرات التقنية في خدمة اللغة العربية»؛ لتشكل حلقات جديدة ضمن سلسلة المشروعات والبرامج التي تخدم اللغة العربية محليا ودوليا.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.