جرحى بهجوم على حافلة شمال ألمانيا

الشرطة لا تستبعد فرضية الإرهاب

موقع الاعتداء في لوبك شمال ألمانيا (أ.ف.ب)
موقع الاعتداء في لوبك شمال ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

جرحى بهجوم على حافلة شمال ألمانيا

موقع الاعتداء في لوبك شمال ألمانيا (أ.ف.ب)
موقع الاعتداء في لوبك شمال ألمانيا (أ.ف.ب)

أصيب ما لا يقل عن 14 شخصاً، بينهم اثنان في حالة خطيرة، في هجوم يشتبه أنه بسلاح أبيض على حافلة في مدينة لوبيك بشمال ألمانيا.
كانت الشرطة في ولاية شلسفيج هولشتاين، التي تقع فيها لوبيك، ذكرت في وقت سابق على «تويتر»، أن هناك انتشاراً كبيراً لأفراد الأمن يجري في المدينة. وكتبت : «هناك حالياً انتشار كبير للشرطة في لوبيك. نحقق في الوضع وسندلي بمزيد من المعلومات في وقت لاحق». 
وأكدت شرطة لوبيك أنها لا تستبعد فرضية العمل الإرهابي في الاعتداء.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).