الصدر: مطالب المحتجين قبل الحكومة

مخاوف من «جمعة غضب» في بغداد اليوم

مهاجرون عراقيون يتظاهرون في اليونان مطالبين باستيعابهم (ا.ف.ب)
مهاجرون عراقيون يتظاهرون في اليونان مطالبين باستيعابهم (ا.ف.ب)
TT

الصدر: مطالب المحتجين قبل الحكومة

مهاجرون عراقيون يتظاهرون في اليونان مطالبين باستيعابهم (ا.ف.ب)
مهاجرون عراقيون يتظاهرون في اليونان مطالبين باستيعابهم (ا.ف.ب)

دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر إلى تعليق المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة حتى يتم حسم مطالب المتظاهرين.
جاء ذلك خلال لقاء الصدر في مقره في النجف أمس، ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش.
وتوقع الصدر أن تعمل المرجعية الدينية في النجف، ممثلة بالمرجع الأعلى علي السيستاني، على إصدار توجيهات للمتظاهرين تشدد من خلالها على التزام أقصى قدر من الانضباط، فيما يتعلق بعدم التعدي على الممتلكات العامة، مع استمرار المطالبة بالحقوق.
ودعا الصدر الأمم المتحدة إلى القيام بدورها من أجل دعم العراق واستقراره.
وصرح رجل الدين الشيعي فاضل القريشي لـ«الشرق الأوسط» بأن «موقف المرجعية كان واضحاً وهو تأييد المظاهرات، لكن بشرط التزام السلمية وعدم التعدي على الممتلكات العامة، وعدم مجابهة قوات الأمن التي يفترض أن تكون مهمتها حماية المتظاهرين».
في غضون ذلك، وجّه ناشطون مدنيون دعوات إلى التحشيد لمظاهرات واسعة النطاق في العاصمة بغداد اليوم، تنطلق من ساحة التحرير باتجاه المنطقة الخضراء للاعتصام أمامها، في حين أكدت قيادة عمليات بغداد قيامها بتأمين العاصمة بشكل كامل بعد تقسيمها إلى 6 قواطع أمنية.
وتعيد هذه الدعوات إلى الأذهان مظاهرات «جمعة الغضب» التي حدثت قبل نحو سنتين، وأدت إلى اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة مرتين، الأولى استهدفت البرلمان والعبث بمحتوياته، وذلك في أبريل (نيسان) 2015، والأخرى استهدفت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في مايو (أيار) من العام نفسه.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.