رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

أكد لـ «الشرق الأوسط» خطط الشركة لتوطين الصناعات العسكرية في السعودية

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية
TT

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

أكد توماس كينيدي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» العالمية المتخصصة في مجالات الدفاع والأمن، أن فرع شركته في السعودية يخطط لتوطين الصناعات العسكرية في المملكة بنسبة 50 في المائة مستقبلاً، لكنه شدد على أن إجراءات التوطين لن تقتصر على التصنيع فحسب، بل تمتد لتشمل التصميم والتطوير، خصوصاً في مجالات الدفاعات الجوية والصاروخية المتكاملة، وأنظمة رصد الحركة الجوية والطائرات، والأنظمة الأمنية، والأمن السيبراني.
وأضاف كينيدي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» على هامش معرض للطيران في لندن، أن شركته حافظت خلال عام 2017 على قوة مؤشرات الطلب على تقنياتها ومنتجاتها المبتكرة عبر جميع الأسواق العالمية، بما فيها منطقة الخليج التي تعرف حاجة ملحة لتحسين إمكانات الدفاعات الجوية والصاروخية المتكاملة.
وتحدث كينيدي أيضاً عن تطوير نظام «باتريوت» الدفاعي، موضحاً أن الخطوة المقبلة تنطوي على إدخال تقنية جديدة من شأنها تعزيز نطاق الرصد والقدرة لتلك الرادارات. وأكد أن شركته حققت أداءً جيداً خلال العام الماضي، وتحقق نمواً في المبيعات الدولية، إضافة إلى عدد من الجوانب المختلفة.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.