«السعودية للكهرباء» توقع عقد المرحلة الأولى لتركيب 2.5 مليون عداد إلكتروني ذكي

TT

«السعودية للكهرباء» توقع عقد المرحلة الأولى لتركيب 2.5 مليون عداد إلكتروني ذكي

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، أمس الأربعاء، عن إرساء عقد تركيب العدادات الذكية على إحدى الشركات الوطنية، التي ستبدأ عملية التركيب للمشتركين خلال الشهرين المقبلين، مُشيرة إلى أنه سيتم تركيب 2.5 مليون عداد إلكتروني ذكي خلال الثلاث سنوات المقبلة، وذلك كمرحلة أولى.
وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء، أن جميع العدادات تستكمل خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك ضمن جهودها لرفع موثوقية شبكات التوزيع والوصول إلى أعلى درجات الدقة في الاستهلاك، وتطوير جودة الخدمة، وتحسين رضا العملاء، والاستخدام الأمثل للموارد المالية.
وأكدت أن تركيب العدادات الذكية سيشمل جميع المشتركين في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية وغيرها، وذلك خلال مراحل تنفيذ المشروع المختلفة، في ظل توجه الشركة نحو التقنيات الحديثة فيما يتعلق بالشبكات والعدادات الذكية، والذي يهدف أيضاً لحماية أنظمة الشبكة الكهربائية من الهجمات والاختراقات الإلكترونية، وكذلك المساهمة في الاستخدام الأمثل للطاقة.
يشار إلى أن الشركة السعودية للكهرباء، أنجزت أخيرا عددا من المشروعات، حيث أعلنت عن جاهزية المشاريع الكهربائية لقطار الرياض بتكلفة إجمالية بلغت 2.6 مليار ريال (693.3 مليون دولار).
وأوضحت أنها انتهت من تشغيل محطات التحويل الرئيسية لتعزيز الخدمة الكهربائية بالقطار ومرافقه المختلفة، وهي محطة العقيق ومحطة الملز ومحطة قرطبة ومحطة الصفا، جهد (380 كيلو فولت) بالغضافة إلى تنفيذ أطول دائرة نقل كهربائي من نوعها بالشرق الأوسط بكيبل جهد (380 ك.ف).
يذكر أن هذه المشاريع الكهربائية تم تنفيذها بدعم من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مؤكداً أن تلك المشاريع تم تنفيذها وفقاً لأحدث المواصفات الفنية العالمية، حيث وصل مجموع أطوال الدوائر الكهربائية التي تم تنفيذها ضمن تلك المشاريع 100 كلم تقريباً.
وشملت المشاريع توسعة 8 محطات، تضمنت كلا من محطة مركز الملك عبد الله المالي، ومحطة المرسلات، ومحطة الشرفية، ومحطة خشم العان، وكذلك توسعة محطة سلطانة، ومحطة الصفا، ومحطة المحطة السابعة، ومحطة الرائد، بالإضافة إلى مشاريع الخطوط، والتي شملت ربط المحطات الرئيسية الحيوية.


مقالات ذات صلة

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».