اختتام فعاليات ملتقى الأقصر الدولي للتصوير

من توصياته إقامة متحف فيها وسوق فنية في القاهرة

اختتام فعاليات ملتقى الأقصر الدولي للتصوير
TT

اختتام فعاليات ملتقى الأقصر الدولي للتصوير

اختتام فعاليات ملتقى الأقصر الدولي للتصوير

في ختام فعاليات ملتقى الأقصر الدولي السادس للتصوير، أصدر المشاركون 11 توصية تضمنت التخطيط لإقامة بنيان أفريقي للفنون التشكيلية، وإقامة سوق فنية بالقاهرة سنويا لبيع لوحات، من خلال معرض كبير يشارك فيه كل فناني سمبوزيوم الأقصر من جميع المشاركين من الفنانين من أنحاء الدول على أن تخصص نسبة من المبيعات لدعم حركة الفنون التشكيلية، كبناء مراسم في الأقصر، واستوديو كبير لورش عمل فناني السمبوزيوم تحت إشراف صندوق التنمية الثقافية.
كما أوصى المشاركون بتقديم دراسة متكاملة لإقامة متحف دائم للفن الحديث في الأقصر، وتقديم دراسة من اللجنة العليا للملتقى والتخطيط المشاركة في «إكسبو الإمارات»، الذي يُقام في دبي 2022 بفنون تشكيلية تضم ما سيكون قد جمع من لوحات نتاج أعمال الفنانين الذين شاركوا في سمبوزيوم الأقصر خلال الفترة الماضية حتى 2022.
وأكد محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين في كلمته خلال حفل الختام ترحيب المحافظة باستضافة أي فعاليات ثقافية «من شأنها ترسيخ المكانة الفريدة للمحافظة وتؤكد على توافر الأمن والأمان وعناصر الاستقرار»، مشيرا إلى أن «الملتقي أصبح علامة من علامات الأقصر الثقافية، وعرسا ثقافيا تفتخر الأقصر باحتضانه على أرضها»، ووعد باستمرار دعمه للملتقى الذي جمع الكثير من الفنانين من 15 دولة، لينقلوا استقرار وأمن الأقصر، وليرسلوا رسالة إلى بلادهم بما تتمتع به الأقصر من أمن وأمان.
وفي نهاية حفل الختام، جرى تكريم المشاركين الفنانين في الملتقى السادس للتصوير، ويمثلون 15 دولة أجنبية وعربية وهم تانيا دجوكيس من (صربيا)، وإيريني جون (اليونان)، ورالف كلينت (ألمانيا)، وراشد دياب (السودان)، وجوليا أورمول (روسيا)، وأورورا دياز (الرونيكان)، وفيد ياساجار أوبادهباي (الهند)، وهاني حوراني (الأردن)، وعبد الرسول سليمان (الكويت)، ونجاة حسن مكي (الإمارات)، وزوجيادي (الصين)، وهوانج هواسان (الصين)، وبولينا إيفا يستو (البرتغال)، ودوريتا تيني (سان سارنيو).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.