اتفاقية بين «السياحة» و«التعليم العالي» تسمح للمبتعثين بالترويج للسياحة الوطنية

الأمير سلطان بن سلمان لـ«الشرق الأوسط»: ننسق مع عدد من الوزارات السعودية للاستفادة من صور «ملتقى ألوان»

 الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله في معرض «ملتقى ألوان السعودية» («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله في معرض «ملتقى ألوان السعودية» («الشرق الأوسط»)
TT

اتفاقية بين «السياحة» و«التعليم العالي» تسمح للمبتعثين بالترويج للسياحة الوطنية

 الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله في معرض «ملتقى ألوان السعودية» («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن سلمان خلال تجوله في معرض «ملتقى ألوان السعودية» («الشرق الأوسط»)

كشف الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لـ«الشرق الأوسط» أن العمل جار مع عدد من الوزارات السعودية والجهات المعنية، للاستفادة من الصور الفائزة والمشاركة بمسابقة «ملتقى ألوان السعودية» المتخصص في التصوير الضوئي، بعد حفظ حقوق أصحابها، في الترويج للسياحة الوطنية.
وقال الأمير سلطان بن سلمان لـ«الشرق الأوسط» عقب افتتاحه معرض «ملتقى ألوان السعودية الثاني»: «سيتم الاستفادة من مكتبة الصور والفيديو المتاحة على الإنترنت في المطبوعات السياحية الخاصة بالسعودية، واتفقنا مع وزارة الثقافة والإعلام على إرسال جميع الصور الفائزة بمسابقة (ألوان السعودية)، بعد حفظ حقوقها للمصور، لتنشر في الكتب والمطبوعات السعودية، كذلك سنعمل مع وزارة الخارجية، ووزارة التربية والتعليم، وأيضا وزارة التعليم العالي، لتوفير الصور للطلاب المبتعثين للدراسة خارج المملكة، ليرى العالم بلادنا، ولكن الأهم أن يدرك المواطن السعودي أن بلادنا هي أجمل بلاد الدنيا».
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن احتضان الهيئة العامة للسياحة والآثار للملتقى الذي يقام للمرة الثانية على التوالي، رفع عدد المصورين المشاركين فيه إلى نحو ألفي مصور، عرضت صورهم ضمن معرض الملتقى، بعد أن طبعت بدقة وجودة عاليتين.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن أهم دعم للمصورين هو صدور قرار من المقام السامي قبل عدة سنوات بدعم من خادم الحرمين الشريفين، وهو قرار السماح بالتصوير في الأماكن العامة بالسعودية، تحت ضوابط محددة، فضلا عن إنشاء مكتبة الصور والأفلام السعودية على الإنترنت التي تحتوي اليوم على أكثر من 100 ألف صورة وهي في تزايد، بالإضافة إلى قوافل الإعلام السياحية التي طافت المملكة مع مصورين محترفين.
ويهدف «ملتقى ألوان السعودية السنوي»، إلى إبراز المقومات السياحية والبعد الحضاري للسعودية، ويفتح الباب أمام المصورين المحترفين للدخول في مجال المنافسة محليا وعالميا، والوصول بالمصورين الهواة إلى الاحترافية عبر ورش العمل المقامة ضمن أيام الملتقى الممتد على مدار ستة أيام.
وكرم رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مساء أمس، الفائزين بجوائز مسابقة «ألوان السعودية»، بمجموع جوائز نقدية مقداره 550 ألف ريال سعودي، سلمت للفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان، التي تهدف إلى تكريم المبدعين ومن لهم مبادرات وجهود في مجال التصوير الضوئي، والأنشطة المتعلقة به كافة داخل البلاد، علاوة على تكريم وتسليم جوائز 40 فائزا في فروع مسابقة التصوير الفوتوغرافي، في مجال التجربة السياحية، والآثار والتراث العمراني، وتصوير الطبيعة، والتراث الشعبي بالسعودية، التي تهدف إلى دعم المواهب الشابة من المصورين، وتعزيز التصوير السياحي والتراث وأهمية توثيقها وطنيا، ويمكن الاستفادة منها لاحقا فيما يصدر خارج السعودية من مواد إعلامية.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».