القوات الأفغانية تحرر 45 شخصاً من سجن لطالبان

مقتل 28 مسلحاً جنوب البلاد

أفراد من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
أفراد من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
TT

القوات الأفغانية تحرر 45 شخصاً من سجن لطالبان

أفراد من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
أفراد من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)

أفاد مسؤول اليوم (الثلاثاء)، بأن القوات الخاصة الأفغانية حررت 45 شخصاً من المدنيين وعناصر الأمن الأفغان من سجن تابع لطالبان في إقليم هلمند المضطرب جنوب البلاد.
وأُطلق سراح 15 شخصاً من قوات الشرطة، و4 من أفراد الجيش الأفغاني، وطبيبين ومجموعة من السكان المحليين بعد العملية التي جرت في منطقة موسى قلعة، كما قال جويد سليم المتحدث باسم قوات النخبة لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح سليم أن طالبان كانت قد احتجزت هؤلاء الأشخاص في سجنها لأسباب مختلفة، من بينها اتهامات بالتعاون والتجسس لصالح قوات الأمن الأفغانية وعدم الالتزام بمدونة السلوك الخاصة بطالبان.
ونقل الأشخاص الذين أُطلقوا في العملية إلى منشأة عسكرية في الإقليم، ومن المقرر جمعهم بأسرهم في وقت لاحق اليوم (الثلاثاء).
من جهة أخرى، ذكر تقرير إخباري اليوم، أن 28 مسلحاً معارضاً للحكومة الأفغانية قتلوا في غارات جوية منفصلة شنتها القوات الأفغانية والأميركية في إقليمي هلماند وقندهار جنوب البلاد.
وأفادت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية نقلاً عن ضياء دوراني، وهو متحدث باسم قيادة شرطة قندهار، بأن 12 مسلحاً على الأقل قضوا في غارة جوية نفذتها القوات الأجنبية في الإقليم.
وقال إن سيارة خاصة بالمسلحين المناهضين للحكومة استُهدفت في محيط منطقة معروف، مما أدى إلى إصابة أحد قادتهم بجروح خطيرة.
من ناحية أخرى، نقلت «خاما برس» عن حاكم إقليم هلمند، محمد ياسين خان أن 16 مسلحاً على الأقل قتلوا أثناء الغارات الجوية التي نفذتها القوات الأفغانية في الإقليم.
وأضاف ياسين خان أن 7 على الأقل من قادة المسلحين المناهضين للحكومة، كانوا من بين القتلى.
ولم يعلق المسلحون المناهضون للحكومة - ومن بينهم مسلحو حركة طالبان - على التقرير الإخباري بعد.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.