الرئيس البوسني يثمن دور السعودية في تنمية بلاده

سلطان بن سلمان أكد أن زيارته إلى سراييفو تأتي لفتح آفاق جديدة للتعاون

الرئيس باكر بيغوفيتش خلال استقباله الأمير سلطان بن سلمان في سراييفو أمس (واس)
الرئيس باكر بيغوفيتش خلال استقباله الأمير سلطان بن سلمان في سراييفو أمس (واس)
TT

الرئيس البوسني يثمن دور السعودية في تنمية بلاده

الرئيس باكر بيغوفيتش خلال استقباله الأمير سلطان بن سلمان في سراييفو أمس (واس)
الرئيس باكر بيغوفيتش خلال استقباله الأمير سلطان بن سلمان في سراييفو أمس (واس)

ثمَّن باكر عزت بيغوفيتش رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك، دور السعودية في مساعدة بلاده على تخطي الحرب والعودة للبناء والاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي، خلال استقباله الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، في مقر الرئاسة، أمس، بالعاصمة سراييفو.
ونقل الأمير سلطان بن سلمان للرئيس البوسني، في مستهل الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتقديره للبوسنة والهرسك حكومة وشعباً، مشيراً إلى أنه «يقوم بالزيارة بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الخاص على تعميق العلاقات مع البوسنة والهرسك، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، واستجابة للدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس الرئاسة البوسنية».
وأكد الأمير سلطان بن سلمان على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من عناية خاصة للعلاقات مع البوسنة والهرسك، منذ توليه رئاسة مجلس مساعدة البوسنة والهرسك إبان الحرب في منطقة البلقان، وزيارته إلى سراييفو عام 2000، والتقائه بالرئيس الراحل علي عزت بيقوفتش الذي يمثل شخصية قومية كبرى، وما تلا ذلك من متابعة من الملك سلمان لمشاريع التنمية وإعادة الإعمار، وصولاً إلى توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جانبه، عبَّر رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك باكر عزت بيغوفيتش، عن تقديره الشخصي وتقدير حكومته والشعب البوسني لدور المملكة في مساعدتهم على تخطي الحرب والعودة للبناء والاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي، منوهاً بالدور المحوري الذي مثله خادم الحرمين الشريفين في تلك المرحلة مما جعله شخصية استثنائية لدى الشعب البوسني.
وتطلع الرئيس البوسني إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الصديقين في مختلف المجالات الإنسانية، والتواصل على مستوى الشعوب والثقافة والتراث، الذي يوازي أو يتفوق على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية، التي تسير بشكل إيجابي، مع الحاجة لتدعيمه ليكون بحجم العلاقة المميزة بين الدولتين.
وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بحضور مدير مكتب الرئيس البوسني إلفير تشامجيتش، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني مؤمنة، والوفد المرافق لرئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.


مقالات ذات صلة

رئيسة «وايبا»: المشروعات السعودية تدمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة الحياة

الاقتصاد نيفروتي راي تتحدث إلى الحضور في «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)

رئيسة «وايبا»: المشروعات السعودية تدمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة الحياة

وصفت العضو المنتدب الرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» رئيسة منظمة «وايبا»، نيفروتي راي، مشروعات السعودية الكبرى، مثل «نيوم»، بأنها «حلم يتحقق».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم عن وصول نسبة الاستثمار ورأس المال الثابت إلى 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي متحدثاً في افتتاح مؤتمر الاستثمار العالمي (الشرق الأوسط) play-circle 00:40

الفالح: زيادة توافد المستثمرين 10 مرات منذ إطلاق السعودية «رؤية 2030»

قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن المخاطر الجيوسياسية ونقص الكوادر أبرز التحديات أمام الاستثمار، وذلك في كلمة افتتاحية لمؤتمر الاستثمار العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيسة «وايبا»: المشروعات السعودية تدمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة الحياة

نيفروتي راي تتحدث إلى الحضور في «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)
نيفروتي راي تتحدث إلى الحضور في «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيسة «وايبا»: المشروعات السعودية تدمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة الحياة

نيفروتي راي تتحدث إلى الحضور في «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)
نيفروتي راي تتحدث إلى الحضور في «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)

وصفت العضو المنتدب الرئيسة التنفيذية لـ«استثمر في الهند» رئيسة منظمة «وايبا»، نيفروتي راي، مشروعات السعودية الكبرى، مثل «نيوم»، بأنها «حلم يتحقق» و«مثال على كيفية دمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة حياة استثنائية»، مؤكدةً أنّ التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة «سيسهم في تحقيق رؤية مشتركة للنمو المستدام والتحول الرقمي، مما يفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية».

وأكدت على «أهمية التعاون الدولي في تحقيق التحول الرقمي والنمو المستدام»، وذلك في كلمتها خلال أعمال «المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (دبليو آي سي)»، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالتعاون مع «الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)»، والذي يقام في فندق «فيرمونت الرياض».

وتطرقت إلى «رؤية 2030» الطموح، التي «تُعدّ نموذجاً يُحتذى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر التركيز على التكنولوجيا والتعليم، إلى جانب تعزيز قطاع السياحة».

وقالت: «العالم استهلك نحو 2.5 تريليون طن متري من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما تبقى للاستهلاك المستدام يتراوح بين 500 و700 مليار طن متري فقط. هذا التحدي الهائل يتطلب من دول مثل السعودية والهند وغيرهما قيادة الابتكار لتحقيق استدامة بيئية عبر مصادر الطاقة المتجددة مثل: الطاقة الشمسية، والرياح، والهيدروجين الأخضر».

وأشارت إلى التزام المملكة بالابتكار في مجالات الطاقة والمياه، موضحة أنّ «التقنية والبنية التحتية هما المدخل الأساسي للنمو».

وأكدت أنّ دول «وايبا»، التي تضم 110 أعضاء، تضطلع بدور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات، مفيدةً بأنّ «الالتزام بتطوير إطار عمل عالمي للذكاء الاصطناعي يعزز الصحة والطاقة ويحسن جودة الحياة».