«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»

ينقل 5 أشخاص بسرعة 250 ميلاً في الساعة

«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»
TT

«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»

«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»

قالت شركة رولز رويس البريطانية لصناعة محركات الطائرات إنها وضعت خططاً لمركبة تعمل بنظام الإقلاع والهبوط العمودي بالطاقة الكهربائية، أو ما يعرف باسم «التاكسي الطائر»، يمكنها نقل أربعة أو خمسة أشخاص بسرعة تصل إلى 250 ميلاً في الساعة لمسافة نحو 500 ميل. وكانت شركة رولز رويس قد صممت نظام دفع، وتبدأ عملية البحث عن شريك يساعدها في تطوير مشروع تأمل ببدء تشغيله في العقد المقبل.
وبذلك تنضم الشركة، التي تصنع محركات الطائرات والهليكوبتر والسفن، إلى مجموعة من الشركات الأخرى التي تتسابق على تطوير التاكسي الطائر الذي قد يحدث ثورة في مجال نقل الأفراد.
ومن المقرر عرض تصميم رولز رويس في معرض فارنبورو الذي تبدأ فعالياته غدا الاثنين. وتبحث رولز رويس عن شركة مصنعة لهياكل الطائرات وشريك يمدها بمستلزمات النظام الكهربائي لمساعدتها في التسويق التجاري للمشروع.
وقالت رولز رويس في بيان إنها في وضع يؤهلها تماما للاضطلاع بدور قيادي في سوق «التنقل الجوي الشخصي».
وأضافت: «المفهوم المبدئي للمركبة هو استخدام تكنولوجيا توربينات الغاز لتوليد الكهرباء لست أنظمة دفع كهربائية مصممة خصيصا لخفض الضجيج». وأشارت إلى أن تصميم رولز لن يتطلب إعادة الشحن لأن البطارية يتم شحنها بتوربين الغاز، مضيفة أنه يمكنها استخدام البنية التحتية القائمة مثل مطارات الهليكوبتر والطائرات.



صداقة غير متوقَّعة بين قندس ورجل تُهوِّن يُتمهما

الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)
الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)
TT

صداقة غير متوقَّعة بين قندس ورجل تُهوِّن يُتمهما

الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)
الحب ليس بشرياً فقط (ناشيونال جيوغرافيك)

تغيَّرت حياة بيلي وسوزان ميل إلى الأبد بظهور شبل قندس صغيرة تتضوَّر جوعاً عند عتبة منزلهما في شيتلاند. كان ذلك في 3 مارس (آذار) 2021، عندما لمح بيلي القندس الهزيلة، التي أطلق عليها لاحقاً اسم «مولي».

في هذا السياق، تنقل عنه «بي بي سي» قوله إنّ رعايتها حتى استعادة صحّتها جعلته يعيد اكتشاف الفرحة التي فقدها بعد وفاة والديه مؤخراً. ألهم ذلك صانع أفلام الحياة البرّية تشارلي هاملتون جيمس تحويلَ صداقتهما غير المتوقَّعة فيلماً وثائقياً حاز على جوائز. بدأ كل شيء عندما كان بيلي (57 سنة) جالساً في بيته ورأى القندس الصغيرة تغوص قبالة القارب المجاور. يقول: «غلبني الفضول وقرّرت أن أرى إلى أيّ مدى يمكنني الاقتراب منها». علم بيلي أنّ ثمة أمراً ما لجلوس القندس الخجولة بجانبه لتأكل فريستها، سرطان البحر.

بين بيلي والقندس علاقة صداقة (ناشيونال جيوغرافيك)

يروي: «توقّفتْ عن تناول الطعام، ونظرتْ في عينيَّ مباشرة، ثم عادت إلى تناوله. لمحتُ الغرابة، فالقندس البرّي لا بدَّ أن يهرب في تلك اللحظة». علم بيلي أنه عُثر على أنثى القندس ميتة في المنطقة مؤخراً، لذلك افترض أنّ الشبل كانت وليدتها اليتيمة: «كانت هزيلة، لكنها لم تكن في صحّة سيئة. كانت جائعة فقط». نصحه أحد ملاجئ الحياة البرّية المحلّية بإطعامها ما دام أنه لم يدجّنها. وبعد حصوله على الموافقة من زوجته سوزان، أصبحت «مولي» جزءاً من عائلة ميل.

يقول الزوجان إنّ «مولي» جاءت إلى حياتهما في وقت مناسب، فقد انتقلا مؤخراً إلى شيتلاند، حيث ينتمي بيلي، بعد فترة قصيرة من فقدانه والديه. يعلّق: «كان ثمة كثير من الأشياء التي تحدُث في ذلك الوقت، وجاءت (مولي) في منتصفها. لقد شكَّلت مصدراً رائعاً للتحمُّل».

بدورها، تقول سوزان (59 عاماً) إنها لاحظت تغيُّراً في مزاج زوجها، لافتة إلى أنّ «مساعدة حيوان يحتاج إليه كان أمراً عاطفياً ومؤثّراً جداً». وتُعقِّب أنها عانت بداية صعبة مع «مولي»، إذ كانت تتدحرج في قدور نباتاتها وتطاردها في السقيفة عندما لم يكن بيلي في الجوار. كما كانت خائفة قليلاً لأنها لم تتفاعل قطّ مع حيوان برّي من قبل. وختمت سوزان: «كلما تعلّمتْ أكثر، رأيتُ أنها لم تكن عدوانية على الإطلاق».