بالفيديو... شرطيتان أميركيتان تلجآن للقرعة بعملة معدنية لحسم اعتقال امرأة

صورة من فيديو اعتقال الشرطيتين للمرأة بعد اللجوء للقرعة (يوتيوب)
صورة من فيديو اعتقال الشرطيتين للمرأة بعد اللجوء للقرعة (يوتيوب)
TT

بالفيديو... شرطيتان أميركيتان تلجآن للقرعة بعملة معدنية لحسم اعتقال امرأة

صورة من فيديو اعتقال الشرطيتين للمرأة بعد اللجوء للقرعة (يوتيوب)
صورة من فيديو اعتقال الشرطيتين للمرأة بعد اللجوء للقرعة (يوتيوب)

قالت الشرطة في ولاية جورجيا الأميركية إنه تم وقف شرطيتين عن العمل بعد أن لجأتا للقرعة باستخدام عملة معدنية لتحديد ما إذا كانتا تعتقلان امرأة تبلغ من العمر 24 عاما بعد وقفها لتجاوزها السرعة أثناء قيادتها سيارتها.
وطبقا لبيان للشرطة ومقطع مصور للحادث بثته محطة تلفزيون محلية قامت الشرطيتان بوقف المرأة في أبريل (نيسان) عندما كانت تقود سيارتها بسرعة بسبب تأخرها عن العمل في صالون لتصفيف الشعر في أتلانتا ومرت بسرعة بلغت 130 كيلومترا أمام الشرطيتين على طريق زلق.
وقال بيان للشرطة صدر أول من أمس (الجمعة)، إن الشرطيتان ناقشتا ما إذا كانتا تعطيان سارة ويب مخالفة لتجاوز السرعة أم تعتقلانها بسبب القيادة الطائشة.
وقال بيان إدارة شرطة روزويل إنهما قررتا إجراء قرعة باستخدام عملة معدنية لتحديد ما تفعلانه معها.
وأوضح المقطع المصور أن الشرطية كورتيني براون استخدمت تطبيقا للقرعة باستخدام العملة المعدنية على هاتفها المحمول وأن نتيجة القرعة جاءت ضد ويب وأن براون والشرطية الأخرى كريستي ويلسون كانتا تقهقهان لدى بدئهما في تحرير الاتهامات ضد ويب.

وأبلغت محطة (11 ألايف) التلفزيونية الإخبارية بأتلانتا ويب بهذا المقطع المصور. وقدمت ويب طلبا لمشاهدته وأدى بث المقطع المصور إلى إسقاط كل الاتهامات الموجهة لها خلال جلسة لمحكمة في التاسع من يوليو (تموز).
وقال راستي جرانت قائد إدارة شرطة روزويل في البيان «راعني استهانة أي من أفراد إنفاذ القانون بعملية اتخاذ قرار في شيء مهم مثل اعتقال شخص». وأضاف أن تحقيقا بدأ وتم إعطاء الشرطيتين إجازة إدارية.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.