عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، كرم في مكتبه بالسفارة، الطالبة السعودية فرح محمد بكر، لحصولها على الامتياز في التخصصات الطبية للطلاب السعوديين بالجامعات الأردنية. وقال السفير إن التعليم من أوائل المشاريع التي تهتم بها المملكة العربية السعودية، إيماناً منها بأهميته لنهضة الوطن ورقيّه وتطوره في جميع مجالات الحياة، مؤكداً حرصه على دعم الطلاب السعوديين المتميزين والمتفوقين في الأردن، لأنهم الصورة المشرقة للوطن في الخارج.
> محمد الجبري، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، نعى أمين سر نادي كاظمة الأسبق وعضو مجلس إدارتي هيئة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ومدير المنتخب سابقاً، يوسف اليتامى، الذي وافته المنية. وكان اليتامى مشرفاً ومديراً لفرق كرة القدم بنادي كاظمة ثم عضواً في مجلس إدارة النادي عام 1983 وأميناً للسر عام 1994 قبل أن ينتقل إلى اتحاد كرة القدم عضواً لمجلس الإدارة وأخيراً عضواً لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة سابقاً.
> إدوارد أوكدين، السفير البريطاني في عمّان، استقبلته وزيرة الثقافة الأردنية بسمة النسور، وبحثا آفاق التعاون في المجال الثقافي، وسبل تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين. وعرضت النسور، أبرز المشروعات التي تنفذها الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية التي تهدف إلى توزيع مكتسبات التنمية الثقافية، ونقل الفعل الثقافي إلى مختلف المحافظات ما يسهم في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع. من جانبه، أكد السفير البريطاني أهمية تعزيز وترسيخ أواصر التعاون بشكل أكبر وأوسع بين البلدين.
> حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الإمارات في بيروت، شهد حفل تخريج 43 أرملة من اللاجئات السوريات في لبنان اللاتي خضعن لدورة مهنية في تمكين المرأة أقيمت بدعم من جمعية الشارقة الخيرية. كان قد تم التعاون مع مؤسسة تمكين المرأة في بيروت التابعة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان لمد هؤلاء النساء على مدار 4 أشهر بحرفة من أجل تأمين قوتهن اليومي من خلال تعليمهن أصول الخياطة، حيث تم تسليم ماكينة خياطة لكل منتسبة.
> طارق عبد الحميد، القنصل العام المصري بدبي والمناطق الشمالية، أقام احتفالية بمناسبة الذكرى 66 لثورة 23 يوليو (تموز)، حضرها الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، وقناصل الدول العربية والأجنبية. وأعرب القنصل المصري عن بالغ تقديره وامتنانه لدعم دولة الإمارات قيادة وشعباً لمصر خلال المرحلة الماضية، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين التي أرسى قواعدها الراحل العظيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، التقى بمدينة كالغاري، رئيس الوزراء الكندي السابق، ستيفن هاربر. وتناول الجانبان خلال اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وكندا. وخلال اللقاء، أشاد هاربر بالدور المحوري للمملكة في تعزيز الأمن والسلم والدوليين، متمنياً دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده.
> يوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، شارك إلى جانب إدارة الأولمبياد الخاص في استضافة احتفال بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق منافسات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وذلك في متحف سمثسونيان الوطني للتاريخ الأميركي. وتقدم السفير بالتهنئة للأولمبياد الخاص على بلوغ هذه المرحلة المهمة، وقال: «لقد عملوا بجد واجتهاد في سبيل تعزيز قيم القبول والتسامح من خلال النشاط الرياضي، وتفخر الإمارات بانطلاق مرحلة الخمسين عاماً المقبلة من عمر الأولمبياد الخاص من أبوظبي في عام 2019».
> جيامباولي كانتيني، سفير إيطاليا في القاهرة، استقبلته الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، لمناقشة تفعيل سبل التعاون الثنائي المشترك بين وزارتي البيئة الإيطالية والمصرية في كثير من المجالات. وأكدت الوزيرة أن التعاون بين البلدين في مجال البيئة له باع طويل وقصص نجاح عبر العقدين الماضيين، وتمت مناقشة التعاون المشترك في مجال إدارة المخلفات الصلبة من خلال المرحلة الثالثة من مشروع إدارة المخلفات الصلبة لتحسين منظومة النظافة بمحافظة المنيا.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».