الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا غداً

الرئيس الإريتري إسياس أفورقي يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد خلال زيارته لأسمرة (رويترز)
الرئيس الإريتري إسياس أفورقي يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد خلال زيارته لأسمرة (رويترز)
TT

الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا غداً

الرئيس الإريتري إسياس أفورقي يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد خلال زيارته لأسمرة (رويترز)
الرئيس الإريتري إسياس أفورقي يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد خلال زيارته لأسمرة (رويترز)

أعلنت الحكومة الإريترية، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس إسياس أفورقي سيتوجه غداً (السبت)، إلى إثيوبيا، في إطار التقارب التاريخي بين البلدين العدوين السابقين في القرن الأفريقي.
وكتب وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل في تغريدة: «سيترأس أفورقي وفداً في زيارة رسمية إلى إثيوبيا غداً في 14 يوليو (تموز)».
وتابع: «تهدف الزيارة إلى توطيد مبادرة السلام والتعاون التي قام بها الزعيمان».
وأعلنت إثيوبيا وإريتريا انتهاء حالة الحرب بينهما، وذلك في بيان مشترك وقع الاثنين غداة لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي آبيي أحمد والرئيس الإريتري إسياس أفورقي في أسمرة.
وأعيد العمل بالاتصالات الهاتفية بين البلدين منذ الأحد على أن تستأنف الرحلات الجوية بينهما الأربعاء.
وفي 1993 أعلنت إريتريا، التي كانت منفذ إثيوبيا على البحر بمرفأيها عصب ومصوع، استقلالها، بعدما طردت القوات الإثيوبية من أراضيها في 1991 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت إثيوبيا البالغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة بلدا من دون منفذ بحري، ما دفعها إلى اعتماد جيبوتي منفذاً بحرياً لصادراتها.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.