السعودية تستعد لاستضافة أكبر حدث «هاكاثون» بالشرق الأوسط

السعودية تستعد لاستضافة أكبر حدث «هاكاثون» بالشرق الأوسط
TT

السعودية تستعد لاستضافة أكبر حدث «هاكاثون» بالشرق الأوسط

السعودية تستعد لاستضافة أكبر حدث «هاكاثون» بالشرق الأوسط

أعلن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، اليوم، عن فتح باب التسجيل في "هاكاثون الحج"، وذلك مواصلةَ لجهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن واغتنامًا للمواهب التقنية الشابة.
ويهدف الحدث إلى استقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة لابتكار الحلول التقنية المساهمة في إثراء وتحسين تجربة الحجيج.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام المملكة بتحفيز المناخ الابتكاري والوصول إلى الريادة الإقليمية والعالمية في مجالات التقنية؛ مما يصب في مصلحة دعم الطاقات الشابة وتوفير الفرص المتنوعة لها، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويتوقع أن يشهد الحدث، الذي تقام نسخته الأولى مطلع أغسطس المقبل في مدينة جدة، مشاركة ما يربو إلى 3,000 مطور ومطورة من كافة أنحاء المملكة ودول العالم، كما ستدعم شركة Google المشاركين في الفعاليًة من خلال ورشات تدريبية.
وخصص الاتحاد لجوائز المنافسة ما يصل إلى مليوني ريال سعودي، لتحويل أفكارهم إلى مشاريع، مقسمة على ثلاثة مراكز؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مليون ريال منها، والثاني على نصف مليون، والثالث على 350 ألف ريال، فيما تذهب 150 ألف ريال كجائزة للتميز وتمويل لمشاريعهم.
وتشمل المنافسة المجالات المحيطة بموسم الحج وخدماته وتحدياته، بما في ذلك الأغذية والمشروبات، والمواصلات، وإدارة الحشود، والتحكم بحركة المرور، وترتيبات السفر والإقامة، وإدارة النفايات والمخلفات، والتسكين، وحلول التواصل.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.