قمة سعودية ـ جنوب أفريقية تركز على الاستثمار

خادم الحرمين كرّم رامافوزا... وولي العهد اجتمع معه

خادم الحرمين الشريفين ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا خلال مراسم الاستقبال في جدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا خلال مراسم الاستقبال في جدة (واس)
TT

قمة سعودية ـ جنوب أفريقية تركز على الاستثمار

خادم الحرمين الشريفين ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا خلال مراسم الاستقبال في جدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا خلال مراسم الاستقبال في جدة (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة أمس، جلسة محادثات رسمية مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، تناولت العلاقات بين البلدين واستعراض المستجدات الإقليمية والدولية. وقبيل المباحثات، أهدى خادم الحرمين الشريفين ضيفه قلادة الملك عبد العزيز، وأقام له وللوفد المرافق حفل تكريم.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أمس في جدة، الرئيس الجنوب أفريقي، وبحث الجانبان العلاقات بين البلدين وعدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وكان الرئيس رامافوزا التقى أيضاً في جدة أمس، مع وزراء التجارة والاستثمار، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والمالية، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية. وعقب اللقاء، أوضح وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي أن الاجتماع تناول التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، ومنها رغبة جنوب أفريقيا في الاستثمار بمجال صناعة الدواء والصحة والتعدين، إضافة إلى مناقشة تكوين مجلس أعمال سعودي - جنوب أفريقي من أجل زيادة حجم التبادل التجاري. أما وزير المالية محمد الجدعان فأكد وجود رغبة لدى جنوب أفريقيا في الاستثمارات من خلال ما تطرحه «رؤية 2030».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله