اليمن يحتج على «السلوك العدواني» لـ«حزب الله»

دعا لبنان إلى التزام «النأي بالنفس»... ولوّح بتدويل المسألة

اليمن يحتج على «السلوك العدواني» لـ«حزب الله»
TT

اليمن يحتج على «السلوك العدواني» لـ«حزب الله»

اليمن يحتج على «السلوك العدواني» لـ«حزب الله»

أعربت الحكومة اليمنية الشرعية عن احتجاجها على سلوك «حزب الله» اللبناني، وتصريحاته تجاه اليمن، التي وصفتها بأنها عدوانية وغير مبرَّرة.
وطالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في رسالة وجهها إلى نظيره اللبناني جبران باسيل، الحكومة اللبنانية، باتخاذ ما تراه مناسباً لوقف «السلوك العدواني غير المبرر» للحزب «تماشياً مع سياسية النأي بالنفس، التي تحترمها وتنادي بها كل القوى اللبنانية المحبة للخير والسلام، وبما يصون ويحفظ المصالح المشتركة للبلدين».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الرسالة سلمها سفير اليمن في بيروت عبد الله الدعيس، أول من أمس، لمديرة المراسيم في الخارجية اللبنانية رحاب أبو زين.
ولوح الوزير اليماني في اتصال مع «الشرق الأوسط» قبيل مغادرته الصين، أمس، إلى تدويل الاحتجاج والتحرك صوب مجلس الأمن، تطبيقاً لما ورد في الرسالة.
في الأثناء، قال مصدر رسمي في الخارجية اللبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن الخارجية لم تتبلغ رسمياً بالاحتجاج اليمني.
وأوضح المصدر أن وزير الخارجية جبران باسيل موجود خارج البلاد. وأشار المصدر إلى أنه لا يستطيع التعليق على رسالة «سمعناها عبر وسائل الإعلام، وعندما تصلنا بالطرق الرسمية يبنى على الشيء مقتضاه».
بيد أن السفير اليمني في واشنطن مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أكد توجيه نسخة من الرسالة وتوزيعها في مجلس الأمن، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «طلبنا اعتمادها كوثيقة تثبت احتجاج الحكومة اليمنية على تصرفات (حزب الله) في اليمن، ومشاركتهم وتصريحاتهم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».