سجال بين ترمب وميركل يهيمن على قمة «الأطلسي»

قادة دول حلف شمال الأطلسي يشاهدون عرضاً لمروحيات خلال افتتاح قمتهم بمقر الحلف في بروكسل أمس (أ.ب)
قادة دول حلف شمال الأطلسي يشاهدون عرضاً لمروحيات خلال افتتاح قمتهم بمقر الحلف في بروكسل أمس (أ.ب)
TT

سجال بين ترمب وميركل يهيمن على قمة «الأطلسي»

قادة دول حلف شمال الأطلسي يشاهدون عرضاً لمروحيات خلال افتتاح قمتهم بمقر الحلف في بروكسل أمس (أ.ب)
قادة دول حلف شمال الأطلسي يشاهدون عرضاً لمروحيات خلال افتتاح قمتهم بمقر الحلف في بروكسل أمس (أ.ب)

هيمن السجال بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، على أعمال اليوم الأول من قمة حلف شمال الأطلسي، بعد أن اتّهم الرئيس ترمب برلين بـ«إثراء» روسيا.
وانطلقت أولى فعاليات القمة على وقع انتقادات ترمب الحادة، التي أدلى بها في اجتماع مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، والتي وصف فيها برلين بـ«رهينة روسيا» واتهمها بعدم المساهمة بشكل كافٍ في جهود الحلف العسكرية. وقال ترمب، إن ألمانيا «تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة، وعلينا الدفاع عنها في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟ هذا ليس عادلاً». ومن دون ذكره بالاسم، ردّت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالقول، إن لبلادها سياساتها الخاصة، وإنها تتخذ قراراتها بشكل «مستقل».
وعقب اجتماع ترمب وميركل على انفراد، غيّر الرئيس الأميركي لهجته، وأكد أنه يرتبط بـ«علاقات جيدة جداً» مع المستشارة الألمانية. لكن هذه اللهجة التصالحية لم تستمر طويلاً؛ إذ غرد ترمب بعد ذلك بساعات: «ما فائدة الناتو إذا كانت ألمانيا تدفع مليارات الدولارات لروسيا مقابل الغاز والطاقة؟».
وألقى التوتر بظلاله على باقي الاجتماعات التي شارك فيها ترمب، الثنائية منها والجماعية، والتي انتهت باقتراحه على الدول الأعضاء زيادة نفقاتها العسكرية إلى 4 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي، أي ضعف الهدف المحدد لهم وهو 2 في المائة لعام 2024.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.