السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية

السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية
TT
20

السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية

السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية

أصدر مجلس هيئة السوق المالية السعودية قراره بالموافقة على طلب تصريح تجربة التقنية المالية «فيتنك» المقدم من شركتي «منافع المالية» و«التمويل الجماعي المحدودة» لإنشاء منصة تمويل الملكية الجماعية.
وأوضحت هيئة السوق في بيان لها أمس، أن كلا من شركتي «منافع» و«التمويل الجماعي» ستتمكنان من اختبار منتج تمويل الملكية الجماعية الذي من خلاله يستطيع المستثمرون المشاركة في تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة مقابل حصة في أسهمها، وتقدم تلك الخدمة عن طريق بوابة إلكترونية تملكها وتشرف عليها شركة «منافع المالية» وبوابة أخرى تشرف عليها شركة «التمويل الجماعي».
وأشارت الهيئة إلى أن التصريح يأتي تزامناً مع بدء المرحلة الأولى التي سبق الإعلان عنها بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 2017، لتجربة ابتكارات التقنية المالية ذات العلاقة بأعمال الأوراق المالية التي تخضع لإشرافها، مبينة أنها ستفتح لاحقاً هذا العام المجال لاستقبال طلبات التصريح لتجربة التقنية المالية للمرحلة الثانية.
وقالت هيئة السوق المالية، إنها تسعى لفتح المجال أمام شركات التقنية المالية لدفع المنافسة في السوق المالية لتقديم الخدمات المتعلقة بالسوق المالية بطرق مبتكرة تتواكب مع تطلعات المشاركين فيها، ومن هذه الخدمات منصات تمويل الملكية الجماعية، التي تلعب دوراً مهماً في تمويل رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وبينت أن تصريح مختبر التقنية المالية يعتبر إحدى مبادرات استراتيجية الهيئة «برنامج الريادة المالية 2020»، الذي يساهم في تحقيق مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي وهو أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».
وأوضح الدكتور بندر بن أسعد السجان، وكيل هيئة السوق للشؤون الاستراتيجية والدولية، أن البدء في منح تصاريح مختبر التقنية المالية لخدمات التمويل الجماعي يهدف إلى إتاحة الفرص للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل نشاطها، وذلك من خلال الجمع بينها وبين المستثمرين المهتمين عن طريق منصات إلكترونية تُعرض فيها أسهم الشركات الراغبة في الحصول على التمويل.
وأضاف السجان أن منصات التمويل الجماعي ستساعد في تلبية احتياج رأس المال لدى رواد الأعمال من الشباب والشابات ذوي الأفكار التجارية الجديدة، مما سيؤدي إلى سد الفجوة القائمة حالياً بين أصحاب المشروعات الجديدة وقنوات التمويل التقليدية.


مقالات ذات صلة

مشروعات جازان تنتظر استثمارات القطاع الخاص بمعايير محددة

الاقتصاد منطقة جازان (واس)

مشروعات جازان تنتظر استثمارات القطاع الخاص بمعايير محددة

علمت «الشرق الأوسط» أن المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية يعمل حالياً على إرساء أرضية مشتركة تنطلق منها جميع الأعمال في المشروعات.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد المنطقة المركزية في منطقة حائل (الشرق الأوسط)

بدء مشاريع تنموية في حائل السعودية بـ71 مليون دولار

وضع أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المركزية على مساحة 700 ألف متر مربع، وبتكلفة 268 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (حائل)
خاص رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي (البرلمان الأوروبي)

خاص «الاتحاد الأوروبي»: مستعدون لاستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع الخليج

أكدت «أوروبا» أنها مستعدة لاستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع دول «مجلس التعاون الخليجي»، مبينة أن الشراكة مع المملكة العربية السعودية حالياً أقوى من أي وقت مضى.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الاقتصاد سفينة «أرويا كروز» (الشرق الأوسط)

اتحاد الغرف السعودية يطلق «المعرض العائم» بمشاركة 24 دولة

تستعد اللجنة الوطنية للامتياز التجاري، تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وبرعاية رئيس الاتحاد حسن الحويزي، لإطلاق المعرض الدولي الأول العائم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز»: عقارات التجزئة السعودية تستعد لنهضة استثنائية بدفع من «رؤية 2030»

يشهد قطاع عقارات التجزئة في السعودية مؤشرات نمو قوية للسنوات القادمة، مدفوعاً بـ«رؤية 2030» التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، والتحول إلى مركز سياحي وترفيهي عالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

طائرة بوينغ ثانية تبدأ رحلة العودة من الصين على خلفية الرسوم الجمركية

طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)
طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)
TT
20

طائرة بوينغ ثانية تبدأ رحلة العودة من الصين على خلفية الرسوم الجمركية

طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)
طائرة بوينغ ماكس (737) (رويترز)

أظهرت بيانات لتتبُّع الرحلات الجوية أن طائرة ثانية من إنتاج بوينغ كانت مخصصة لشركة طيران صينية في طريق العودة للولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مما يعني أنها، على ما يبدو، ضحية أخرى للرسوم المتبادلة التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب في حملة عالمية.

ووفقاً لبيانات «إير ناف رادار»، فقد هبطت الطائرة، وهي من طراز «737 ماكس 8»، في جزيرة غوام الأميركية، اليوم الاثنين، بعد أن غادرت مركز التجميع التابع لـ«بوينغ» في تشوشان، بالقرب من شنغهاي.

وغوام واحدة من المحطات التي تتوقف فيها مثل هذه الرحلات الجوية في الرحلة الطويلة التي تمتد لثمانية آلاف كيلومتر عبر المحيط الهادي بين مركز إنتاج «بوينغ» في الولايات المتحدة في سياتل، ومركز التجميع النهائي في تشوشان الذي يجري نقل طائرات «بوينغ» إليه بحراً لاستكمال الأعمال النهائية، وتسليمها لأي شركة طيران صينية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

أعلام «بوينغ شنغهاي» لخدمات الطيران والصين والولايات المتحدة في منشآت الشركة بالقرب من مطار بودونغ الدولي بشنغهاي (أ.ف.ب)
أعلام «بوينغ شنغهاي» لخدمات الطيران والصين والولايات المتحدة في منشآت الشركة بالقرب من مطار بودونغ الدولي بشنغهاي (أ.ف.ب)

وقامت، أمس الأحد، طائرة من طراز «737 ماكس» مطلية بطلاء شركة طيران «شيامن» الصينية برحلة العودة من تشوشان، وهبطت في مهبط «بوينغ» في سياتل.

ولم تتضح بعدُ الجهة التي اتخذت قرار عودة الطائرتين إلى الولايات المتحدة.

طائرة «بوينغ 737 ماكس» مخصصة لشركة طيران «شيامن» الصينية تصل إلى مطار كينغ كاونتي الدولي بسياتل بعد عودتها من الصين بسبب نزاعات جمركية مستمرة (رويترز)
طائرة «بوينغ 737 ماكس» مخصصة لشركة طيران «شيامن» الصينية تصل إلى مطار كينغ كاونتي الدولي بسياتل بعد عودتها من الصين بسبب نزاعات جمركية مستمرة (رويترز)

ومع ذلك، فقد تجد «بوينغ» مشترياً بديلاً بعدما قالت الخطوط الجوية الماليزية إنها تُجري محادثات مع الشركة المصنِّعة بشأن الحصول على الطائرات التي قد تصبح متاحة في حال توقفت شركات الطيران الصينية عن تسلم الطائرات.