السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية

السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية
TT

السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية

السعودية: منح أول تصريحين للتقنية في مجال السوق المالية

أصدر مجلس هيئة السوق المالية السعودية قراره بالموافقة على طلب تصريح تجربة التقنية المالية «فيتنك» المقدم من شركتي «منافع المالية» و«التمويل الجماعي المحدودة» لإنشاء منصة تمويل الملكية الجماعية.
وأوضحت هيئة السوق في بيان لها أمس، أن كلا من شركتي «منافع» و«التمويل الجماعي» ستتمكنان من اختبار منتج تمويل الملكية الجماعية الذي من خلاله يستطيع المستثمرون المشاركة في تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة مقابل حصة في أسهمها، وتقدم تلك الخدمة عن طريق بوابة إلكترونية تملكها وتشرف عليها شركة «منافع المالية» وبوابة أخرى تشرف عليها شركة «التمويل الجماعي».
وأشارت الهيئة إلى أن التصريح يأتي تزامناً مع بدء المرحلة الأولى التي سبق الإعلان عنها بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 2017، لتجربة ابتكارات التقنية المالية ذات العلاقة بأعمال الأوراق المالية التي تخضع لإشرافها، مبينة أنها ستفتح لاحقاً هذا العام المجال لاستقبال طلبات التصريح لتجربة التقنية المالية للمرحلة الثانية.
وقالت هيئة السوق المالية، إنها تسعى لفتح المجال أمام شركات التقنية المالية لدفع المنافسة في السوق المالية لتقديم الخدمات المتعلقة بالسوق المالية بطرق مبتكرة تتواكب مع تطلعات المشاركين فيها، ومن هذه الخدمات منصات تمويل الملكية الجماعية، التي تلعب دوراً مهماً في تمويل رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وبينت أن تصريح مختبر التقنية المالية يعتبر إحدى مبادرات استراتيجية الهيئة «برنامج الريادة المالية 2020»، الذي يساهم في تحقيق مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي وهو أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».
وأوضح الدكتور بندر بن أسعد السجان، وكيل هيئة السوق للشؤون الاستراتيجية والدولية، أن البدء في منح تصاريح مختبر التقنية المالية لخدمات التمويل الجماعي يهدف إلى إتاحة الفرص للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل نشاطها، وذلك من خلال الجمع بينها وبين المستثمرين المهتمين عن طريق منصات إلكترونية تُعرض فيها أسهم الشركات الراغبة في الحصول على التمويل.
وأضاف السجان أن منصات التمويل الجماعي ستساعد في تلبية احتياج رأس المال لدى رواد الأعمال من الشباب والشابات ذوي الأفكار التجارية الجديدة، مما سيؤدي إلى سد الفجوة القائمة حالياً بين أصحاب المشروعات الجديدة وقنوات التمويل التقليدية.


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.