«التربية والتعليم» تطلق برنامجا لتعزيز الصحة العامة بين أفراد المجتمع

ممارسة الأنشطة الرياضية إحدى الرسائل التربوية والتعليمية للمجتمع المحلي («الشرق الأوسط»)
ممارسة الأنشطة الرياضية إحدى الرسائل التربوية والتعليمية للمجتمع المحلي («الشرق الأوسط»)
TT

«التربية والتعليم» تطلق برنامجا لتعزيز الصحة العامة بين أفراد المجتمع

ممارسة الأنشطة الرياضية إحدى الرسائل التربوية والتعليمية للمجتمع المحلي («الشرق الأوسط»)
ممارسة الأنشطة الرياضية إحدى الرسائل التربوية والتعليمية للمجتمع المحلي («الشرق الأوسط»)

تطلق وزارة التربية والتعليم، اليوم، أحدث برامجها المجتمعية الموجهة للاهتمام بالنواحي الصحية وتعزيز النشاط البدني، ونشر ثقافة التغذية الصحية والتوعية بالسلوكيات والعادات اليومية الضارة على الصحة العامة. ومن المقرر أن تدشن فعاليات برنامج «تعزيز الصحة ونمط الحياة الصحي»، الذي يُنفذ في أندية مدارس الحي بمدينة الرياض بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية.
وأوضح عبد المحسن العون، المشرف على برنامج تعزيز الصحة ونمط الحياة الصحي بمدينة الرياض، أن البرنامج يسعى إلى تحسين مستوى الحياة الصحي لأفراد المجتمع وأسرهم، من خلال تزويدهم بالمعارف والمفاهيم والمهارات الحياتية المتمثلة في الانتظام على ممارسة النشاط البدني والتغذية الصحية، والابتعاد عن التدخين والمخدرات والتكيف مع الضغوط الاجتماعية والنفسية.
وقال العون: «فكرة تطبيق البرنامج ضمن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، الذي تبدأ فعالياته في ثانوية عبد العزيز بن باز بحي الورود بالرياض، تقوم على التدخل من خلال أندية مدارس الحي والتخطيط لتنفذ برامج وأنشطة ذات ارتباط بالنمو الحياتي الصحي بأسلوب ومنهجية علمية، روعي فيها المستهدفون وأعمارهم وحالاتهم الصحية»، مشيرا إلى أن البرنامج سيُدار من قبل مشرفين يجري تأهيلهم وإعدادهم وتزويدهم بالمفاهيم والمعارف والمهارات الخاصة بالأنشطة المعززة للصحة.
وأفاد العون بأن منسوبي أندية مدارس الحي هم المستهدفون الرئيسون للبرنامج خلال هذه الفترة، حيث جرى التركيز عليهم في بناء المعارف واكتساب المهارات وتكوين الاتجاهات وغرس السلوكيات الصحية السليمة، لأنهم سينقلون معارفهم وسلوكياتهم الصحية المكتسبة من أندية مدارس الحي إلى أسرهم ومجتمعاتهم، مفيدا بأن تنفيذ مشروع الأنشطة المعززة للصحة من خلال برامج أندية مدارس الحي، كونه من أهم قنوات التدخل الرئيسة لتحقيق الصحة بمفهومها الواسع وأبعادها البدنية والنفسية والاجتماعية، يعد هدفا إلى الارتقاء بصحة منسوبي الأندية وأفراد المجتمع كافة، عبر ممارسة سلوك حياتي صحي ذي ارتباط وثيق بممارسة النشاط البدني، واتباع النظام الغذائي الصحي، والتحذير من التدخين والمخدرات، وكذلك التكيف مع الضغوط الاجتماعية والنفسية عبر جملة من القيم منها الالتزام والمثابرة والاحترام والمصداقية والمسؤولية والتعاون.
واستعرض العون الأهداف التي تسعى الشركة إلى تحقيقها من خلال هذا البرنامج، ومنها تحسين مستوى النمط الحياتي الصحي لدى منسوبي أندية مدارس الحي وبقية أفراد المجتمع لتحقيق الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية، وإكسابهم المعارف والمفاهيم والمهارات والاتجاهات الإيجابية المرتبط بممارسة النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي، وتنمية المهارات الحياتية الصحية المرتبطة بالنشاط البدني والتغذية الصحية، وزيادة معدل ممارسة النشاط البدني والتعريف بالخيارات والبدائل المتاحة بالنسبة للتغذية الصحية، والتوعية بأضرار التدخين وتعاطي المخدرات، وتنمية مهارات منسوبي أندية الحي وأفراد أسرهم في التكيف مع الضغوط النفسية والاجتماعية والتعايش معها.
وتناول المشرف على برنامج تعزيز الصحة ونمط الحياة الصحي، فعاليات البرنامج التي تشمل تنفيذ أنشطة البرنامج وفعاليات داخل أندية مدارس الحي، ومنها مهرجانات طلابية ترويجية وتثقيفية وبطولة تحدٍ في اللياقة البدنية على مستوى أندية مدارس الحي، وعلى مستوى المناطق ومسابقات بحثية حول موضوع البرنامج، وإقامة معارض متخصصة في الأنشطة المعززة للصحة، بالإضافة إلى تنظيم جائزة تهتم باللياقة البدنية المرتبطة بالصحة على مستوى نادي الحي، وإقامة عدد من المحاضرات التثقيفية حول النشاط البدني والتغذية الصحية ونمط الحياة الصحي.
يشار إلى أن أندية مدارس الحي تفتح أبوابها حاليا في بعض المدارس الحكومية خلال أيام الأسبوع الدراسي في الفترة المسائية، من الساعة الرابعة إلى الساعة التاسعة.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.