«البلدية والقروية» تنفذ حملاتها الرقابية لتصحيح أوضاع المنشآت الغذائية بالسعودية

الأمير منصور بن متعب: لا مجال للتهاون مع أي مخالفات تهدد صحة المواطن وسلامة غذائه

«البلدية والقروية» تنفذ حملاتها الرقابية لتصحيح أوضاع المنشآت الغذائية بالسعودية
TT

«البلدية والقروية» تنفذ حملاتها الرقابية لتصحيح أوضاع المنشآت الغذائية بالسعودية

«البلدية والقروية» تنفذ حملاتها الرقابية لتصحيح أوضاع المنشآت الغذائية بالسعودية

شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية على أهمية تضافر جهود قطاعات الوزارة كافة، في تنفيذ الحملات الرقابية التصحيحية لأوضاع المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة، والمنشآت العاملة في مجال تصنيع وتوزيع وتسويق المنتجات الغذائية، بهدف التصدي بكل حزم لأي مخالفات تمس صحة المواطن أو سلامة غذائه في الأسواق المحلية.
وكان الأمير الدكتور منصور بن متعب، وزير الشؤون البلدية والقروية، وجه الأمانات والبلديات بالسعودية كافة، مع انطلاق الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، بضرورة تطبيق كل ما تضمنه البرنامج الرقابي، الذي جرى إعداده من قبل وكالة الوزارة للشؤون البلدية، ممثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة وإدارة المواد الغذائية، بشأن أي مخالفات يجري رصدها في المنشآت الغذائية كافة، وتوحيد الإجراءات التي تتخذ من قبل الأمانات والبلديات في متابعة التزام الجهات ذات العلاقة بالصحة العامة كافة، الاشتراطات واللوائح المقررة، سواء في المباني الخاصة بهذه المنشآت أو شروط النظافة العامة والنظافة الشخصية للعاملين بها، وتطبيق الأساليب الصحية في جميع مراحل إعداد وتحضير وتصنيع وتسويق المنتجات الغذائية.
وتضمنت توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية، ضرورة ألا تتعارض هذه الحملات، التي ستستمر بصفة دورية على مدار العام، مع أعمال الرقابة اليومية المعتادة، وكذلك توفير الآليات والمعدات اللازمة كافة لنقل وإتلاف ما يجري ضبطه من منتجات غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو ضارة بصحة الإنسان، وفقا للمواصفات والمعايير المعتمدة في كل منتج غذائي.
وأشار الأمير منصور بن متعب في خطابه، الذي تحتفظ «الشرق الأوسط» بنسخة منه، إلى أهمية تنفيذ الحملات بما يتناسب مع كثافة المنشآت الغذائية في مدن ومحافظات المملكة كافة، وتوفير الأعداد اللازمة من المراقبين الصحيين والمراقبين البلديين في المدن التي يوجد بها أعداد من المنشآت الغذائية، دون إغفال المنشآت الغذائية في المدن والمحافظات الصغيرة أو المناطق النائية والحدودية، مشيرا إلى استخدام التقنيات المتطورة في التأكد من صلاحية المنتجات الغذائية ومطابقتها المواصفات.
ودعا الخطاب إلى التنسيق بين رؤساء البلديات الفرعية وإدارات صحة البيئة والأسواق، للوصول إلى أعلى درجات الفاعلية الرقابية على المنشآت ذات العلاقة بصحة المواطن كافة، وتحقيق أهداف هذه الحملات التصحيحية.
وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية استمرار الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، وفق آلية مجدولة، بواقع خمس حملات على مدار العام، لمنع أي تجاوزات أو مخالفات، وتجنب المخاطر الناجمة عن تلوث الغذاء أو البيئة المحيطة بشأن تصنيع المنتجات الغذائية، مؤكدا أن التوجيهات الصادرة للأمانات والبلديات واضحة كل الوضوح، بأنه لا مجال للتهاون مع أي منشأة يجري رصد مخالفات بها، وأنه لا بد من تطبيق العقوبات الرادعة بحق أي منشأة مخالفة، وفقا للأنظمة واللوائح المعتمدة التي تتراوح ما بين الغرامات المالية وتصل إلى حد إغلاق المنشأة وإلغاء ترخيصها.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.