إسرائيل تشدد الحصار على غزة

محاولة لكسره اليوم بسفينة جرحى

فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تشدد الحصار على غزة

فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خطوات عقابية جديدة على قطاع غزة، للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، فأغلقت معبر كرم أبو سالم، الذي يعتبر شريان حياة للقطاع تجارياً واقتصادياً. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخطوات أخرى لم يعلن عنها.
وكانت مصادر عسكرية قد ذكرت، أمس، أن إسرائيل ستمنع دخول مساعدات إنسانية من جهات دولية، تم إرسالها إلى قطاع غزة بغرض التخفيف من معاناته الإنسانية.
وأكدت المصادر أن وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، يقف وراء التشدد الجديد في التعاطي مع غزة، ويشترط إعادة «جثث» الجنود المحتجزين لدى «حماس»، مقابل أي تخفيف للحصار المفروض على القطاع.
في سياق متصل، أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، إطلاق «سفينة الحرية الثانية»، اليوم، من غزة نحو العالم.
وقال بسام مناصرة الناطق باسم الهيئة، في مؤتمر صحافي، إن الرحلة البحرية تحمل عدداً من الجرحى والمرضى الذين حال إغلاق المعابر دون سفرهم إلى الخارج.
وطالب مناصرة الجهات ذات العلاقة بالعمل على توفير الحماية الكاملة لهذه الرحلة الإنسانية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.