خادم الحرمين يبحث مع هاموند تطوير العلاقات السعودية ـ البريطانية

خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يبحث مع هاموند تطوير العلاقات السعودية ـ البريطانية

خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة أمس، وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي؛ كلاً على حدة.
وبحث الملك سلمان بن عبد العزيز ووزير الخزانة البريطاني علاقات البلدين الثنائية، خصوصاً في المجالات الاقتصادية، وفرص تطويرها وفق «رؤية السعودية 2030».
وفي لقاء خادم الحرمين مع وزيرة الدفاع الفرنسية تم استعراض أوجه العلاقات بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات العسكرية، وسبل تطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.
وحضر اللقاءين الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية المكلف.
وحضر اللقاء مع الوزيرة الفرنسية العميد ركن وليد السيف الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا، والسفير الفرنسي لدى المملكة فرنسوا غويت، وعدد من المسؤولين الفرنسيين.
فيما حضر اللقاء مع الوزير البريطاني، سفير المملكة المتحدة لدى السعودية سايمون كوليس، والمبعوث الخاص لـ«رؤية 2030» كين كوستا، وعدد من المسؤولين البريطانيين.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».