قتلى إيرانيون بقصف على قاعدة سورية

خرق تهدئة الجنوب يرجئ إجلاء المعارضين

دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

قتلى إيرانيون بقصف على قاعدة سورية

دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)

قُتل عسكريون إيرانيون بقصف على قاعدة {التيفور} الجوية العسكرية التابعة للنظام السوري قرب حمص، مساء أمس. واتهم إعلام النظام إسرائيل بشن الهجوم، لكن تل أبيب رفضت التعليق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن «القصف الصاروخي طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص». وأوضح أن القصف طاول «مقاتلين إيرانيين في حرم المطار»، مؤكداً سقوط قتلى بين الإيرانيين وآخرين موالين للنظام من دون أن يتمكن من تحديد العدد.
وتكرر خلال الشهور الماضية استهداف المطار الذي يعتقد أنه قاعدة تستخدمها ميليشيات إيرانية و{حزب الله} اللبناني.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام {سانا} عن مصدر عسكري قوله ان «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتسقط عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور، وتصيب إحدى الطائرات وترغم البقية على مغادرة الأجواء». ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق.
إلى ذلك، تعرض اتفاق وقف القتال الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد، أمس، لانتهاكات، إثر تبادل للقصف بين الطرفين وتقدم لقوات النظام، ومقتل 4 مدنيين في غارات للطيران السوري. وتسبب القصف المتبادل بتأجيل عملية إجلاء غير الراغبين في التسوية من مقاتلين ومعارضين إلى محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، بعدما كان مفترضاً أن تبدأ صباح أمس، بعد تجهيز مائة حافلة لنقل الدفعة الأولى.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.