تنافُس سني ـ كردي على «بيضة القبان»

وفد عراقي في طهران لإعادة الكهرباء

مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

تنافُس سني ـ كردي على «بيضة القبان»

مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر لدى استقباله زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي في النجف أمس (أ.ف.ب)

يشهد العراق تنافساً بين العرب السنّة والأكراد على موقع «بيضة القبان» التي سترجّح كفة الكتلة الأكبر التي ستشكل الحكومة المقبلة.
هذا التنافس أشعله تفكك البيت الشيعي «التحالف الوطني» وتحوله إلى خمس كتل رئيسية متنافسة في ما بينها على الصدارة هي: «سائرون» و«الفتح» و«النصر» و«دولة القانون» و«الحكمة»، رغم الجهود التي بذلها قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني من أجل إعادة توحيد البيت الشيعي عبر صيغة التحالف الوطني القديم.
كردياً، يواصل الحزبان الرئيسيان (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) تفاهماتهما الثنائية للخروج بموقف موحد حيال بغداد لكنهما لا يزالان غير قادرين على حسم الخلافات حول عدة ملفات بما فيها منصب رئاسة الجمهورية. أما سنياً، فقد تأجل إعلان تحالف جديد يفترض أن يضم نحو 45 نائباً بسبب خلافات يتعلق أبرزها بزعامة هذا التحالف.
من ناحية ثانية، تخشى الحكومة العراقية مظاهرات احتجاجية جديدة بسبب أزمة الكهرباء التي فاقمها قطع إيران الإمدادات للعراق بذريعة عدم سداد مستحقات مالية. وزار وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي على رأس وفد طهران، أمس، للتوصل إلى تسوية مع الجانب الإيراني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.