إصابة 4 أشخاص في أول فعالية لركض الثيران بمهرجان بامبلونا

ثور هائج يتسبب بإصابات في سان فريمين شمال إسبانيا (رويترز)
ثور هائج يتسبب بإصابات في سان فريمين شمال إسبانيا (رويترز)
TT

إصابة 4 أشخاص في أول فعالية لركض الثيران بمهرجان بامبلونا

ثور هائج يتسبب بإصابات في سان فريمين شمال إسبانيا (رويترز)
ثور هائج يتسبب بإصابات في سان فريمين شمال إسبانيا (رويترز)

أصيب أربعة أشخاص في أول فعالية لركض الثيران بمهرجان «سان فيرمين» بمدينة بامبلونا بشمال إسبانيا. وأصيب رجل إسباني (38 عاماً) في الظهر عندما نطحه ثور أمس، حسبما ذكرت وكالة أنباء «أوروبا برس»، نقلاً عن أجهزة الطوارئ. وأصيب أيضاً ثلاثة آخرون من المشاركين في الفعالية من بينهم كندي (20 عاماً)، رغم أنها لم تكن نتيجة للنطح؛ وتلقى أحدهم العلاج جراء كسر في الساق وخلع في الكتف، وآخر جراء ارتجاج في المخ، والكندي جراء إصابات في الركبة والكوع.
ويشمل مهرجان سان فيرمين، الذي يستمر على مدار ثمانية أيام، ركضاً يومياً للثيران عبر الشوارع الضيقة لبامبلونا باتجاه ساحة المدينة، حيث تقام مصارعة الثيران في المساء. ويختبر المئات من الرجال والقليل من النساء متشحين، تقليدياً، بقمصان بيضاء ومناديل حمراء حول الرقبة، شجاعتهم بمحاولة تجاوز الثيران ركضاً التي أحياناً ما تزن أكثر من 600 كيلوغرام. وعرض التلفزيون الإسباني على الهواء مباشرة أول جولة ركض، استمرت دقيقتين و27 ثانية، ووصفها المعلقون بأنها «سريعة وخطيرة». وقالت صحيفة «ألموندو» اليومية، إنها «واحدة من جولات الركض الأكثر مشاهدة في السنوات الأخيرة». ويصاب العشرات سنوياً على طول الشارع الذي يبلغ طوله 875 متراً عندما يتعثرون أو تنطحهم الثيران أو كلاهما، وتحدث وفيات من حين إلى آخر، كانت آخرها في عام 2009. وشجب مناصرو الرفق بالحيوان الفعالية ووصفوها بالوحشية، ودعوا إلى وقفها، وكذلك كل مصارعات الثيران. واشتهر مهرجان سان فيرمين بسبب رواية «الشمس تشرق أيضاً» للمؤلف الأميركي إرنست هيمنغواي.


مقالات ذات صلة

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق «إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا.

انتصار دردير (جدة)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».