برنامج يهدد خصوصية مستخدمي «غوغل كروم»

شعار شركة «غوغل» يظهر خلف أشخاص يستخدمون حاسوبهم المحمول (رويترز)
شعار شركة «غوغل» يظهر خلف أشخاص يستخدمون حاسوبهم المحمول (رويترز)
TT

برنامج يهدد خصوصية مستخدمي «غوغل كروم»

شعار شركة «غوغل» يظهر خلف أشخاص يستخدمون حاسوبهم المحمول (رويترز)
شعار شركة «غوغل» يظهر خلف أشخاص يستخدمون حاسوبهم المحمول (رويترز)

كشف باحثون أمنيون أن برنامجا مخصصا لهندسة تصميم متصفح الإنترنت «غوغل كروم»، تمكن من الاستحواذ على بيانات كثير ممن قاموا باستخدامه، وحاليا يهدد الملفات الشخصية للكثيرين.
والبرنامج المعروف باسم «ستايلش»، يستخدم لتنظيم وتصميم مَظْهَر الملفات على «غوغل كروم»، واستطاع حفظ بيانات مستخدميه، حيث إن مطوري البرنامج تمكنوا من الوصول إلى الملفات عبر تقنيات قرصنة متعددة، وفقا للباحثين.
ويقوم المطورون بتخرين كل ما يفعله المستخدمون على الإنترنت، بهدف استعمال هذه المعلومات لأغراض عدة، من الممكن أن تكون تجارية أو سياسية.
ووفقا لذلك، فإن أكثر من 1.8 مليون شخص ممن استخدموا «ستايلش»، معرضون للتجسس على ملفاتهم، وكل ما بحثوا عنه على الإنترنت.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.