وفاة عنصر سابق بالبحرية أثناء محاولة إنقاذ الصبية في كهف تايلاندhttps://aawsat.com/home/article/1322686/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%87%D9%81-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF
وفاة عنصر سابق بالبحرية أثناء محاولة إنقاذ الصبية في كهف تايلاند
غواصون يحملون الإمدادات حيث تتواصل عملية إنقاذ الصبية المحاصرين داخل الكهف في تايلاند (أ.ف.ب)
شتوتغارت:«الشرق الأوسط»
TT
شتوتغارت:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة عنصر سابق بالبحرية أثناء محاولة إنقاذ الصبية في كهف تايلاند
غواصون يحملون الإمدادات حيث تتواصل عملية إنقاذ الصبية المحاصرين داخل الكهف في تايلاند (أ.ف.ب)
قالت السلطات التايلاندية، اليوم (الجمعة)، إن عنصراً سابقاً من القوات البحرية الخاصة التي تعمل على إنقاذ الصبية المحاصرين في كهف، توفي بسبب نقص الأكسجين. كان سامان كونان، البالغ من العمر 37 عاماً، يضع أنابيب الأكسجين في الكهف استعداداً لمحاولة الإنقاذ، لكنه فقد وعيه أثناء محاولته العودة، وفقاً لما قاله باساكورن بونيالاك، نائب حاكم مقاطعة شيانغ راي، التي يقع فيها الكهف. ولم يتضح بعد ما إذا كان خزان الأكسجين الذي كان يحمله كونان قد أصيب بخلل أو أن الأكسجين الذي بداخله قد نفد. وقال قائد القوات البحرية الخاصة، آرباكورن يوكونجكايو: «نحن مدربون على توقع المخاطر في أي وقت... إنه جزء من العمل». وأضاف: «لن نتراجع أبداً. سنستمر حتى تنتهي المهمة بنجاح».
موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر
محمد الفايد (أ.ف.ب)
في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.
وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.
تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.
وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.
في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.