اغتيال رجل دين سني جنوب شرقي إيران

مناهضو النظام يتهمون المخابرات بالتورط في الجريمة

مولوي عبد الشكور كرد
مولوي عبد الشكور كرد
TT

اغتيال رجل دين سني جنوب شرقي إيران

مولوي عبد الشكور كرد
مولوي عبد الشكور كرد

أفاد تقرير إخباري إيراني بأن رجل دين سنياً بارزاً اغتيل برصاص مجهولين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد صباح أمس.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن مساعد حاكم مدينة خاش في المحافظة محمد أحمدي بولاغ أن مولوي عبد الشكور كرد، الأستاذ البارز بالحوزة العلمية وجامعة خاش من أهل السنة، وهو من أئمة صلاة الجمعة لأهل السنة في خاش، اغتيل من قبل مجهولين صباح اليوم أمام مسجد لأهل السنة بالمدينة.
وأكد بولاغ أن الحادث «كان مؤلما ومؤسفا»، وأن البحث جار للكشف عن المتورطين، في حين اتهمت مصادر محلية مناهضة للنظام، المخابرات الإيرانية بالتورط في الجريمة.
وأعلنت السلطات في المحافظة أن مراسم تشييع رجل الدين السني ستقام اليوم الجمعة «بمشاركة مختلف شرائح الشعب».
ويأتي الحادث غداة مقتل ضابط في حرس الحدود باشتباكات مع مسلحين في المحافظة ذاتها الأربعاء، وذلك بعد نحو أسبوع من مقتل ثلاثة من عناصر التعبئة الإيرانية في مواجهات مع مسلحين في المحافظة.
ومحافظة سيستان وبلوشستان لها حدود مشتركة مع كل من أفغانستان وباكستان.



روسيا تتهم تركيا بالتصرف كـ«دولة احتلال» في سوريا

المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)
المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)
TT

روسيا تتهم تركيا بالتصرف كـ«دولة احتلال» في سوريا

المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)
المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)

رأى المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنه «يصعب» على دمشق الدخول في حوار مع أنقرة «من دون ضمانات بشأن انسحاب قواتها»، مضيفاً أن الأتراك «يتصرفون كدولة احتلال» في سوريا.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع لافروف تناول قضايا ثنائية وإقليمية شملت الأزمة السورية والجهود التي تقودها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن لافرنتييف قوله إنه من السابق لأوانه «توقع التواصل على مستوى أعلى، في مسار أستانة، كما كان الحال قبل 18 شهراً تقريباً».

وقال أيضاً إن «الأمر يتعلق بدعم تركيا للمعارضة السورية، وإن القضية الرئيسية هي انسحاب القوات التركية من سوريا». وتابع قائلاً: «دعونا نسمِّ الأشياء بأسمائها، الأتراك يتصرفون كدولة محتلة، ومن الصعب على دمشق للغاية الدخول في حوار من دون ضمانات معينة من تركيا بشأن انسحاب قواتها».