الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

قراءة في أعمال 15 روائية من أجيال وقوميات وأديان مختلفة

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار
TT

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

الرواية النسوية العراقية بعد 2003... جرأة وابتكار

قد لا يعرف القارئ العربي الكثير عن الرواية العراقية عموماً، وبشكل خاص «الرواية النسوية»، التي بدأت تعرف ازدهاراً غير مسبوق كماً ونوعاً منذ عام 2003، بعد أن انكسر إلى حد ملحوظ حاجز الذكورية المهيمنة في المجتمع العراقي.
وصدرت أخيراً دراسة طويلة في 466 صفحة، هي أساساً رسالة دكتوراه، شملت 20 رواية لـ15 روائية عراقية ينتمين إلى أجيال وقوميات وأديان مختلفة، ممن أصبحن حاضرات بقوة في المشهد الروائي العراقي، والعربي إلى حد ما، في السنوات التي أعقبت احتلال العراق في 2003.
وإلى جانب الجرأة والابتكار، تبرز في هذه الأعمال، حسب الدراسة، أغلب مواصفات وتقنيات الرواية الحديثة، مثل البدايات المنوّعة، وطبيعة الحبكة، وغموض الشخصيات، وتعدد الأصوات، والتركيز على الزمن النفسي، وتجاوز السببية، وتهشيم التسلسل السردي، والانفتاح على الأجناس الأدبية الأخرى، وتطعيم النص بالأساطير، والرؤى الفلسفية، وانتهاءً بأنواع مختلفة من النهايات، مثل النهاية المفتوحة.
وتحضر مقوِّمات الاحتراف والصنعة والوعي الفني بقوة في الرواية العراقية النسوية التي ترفض التمييز الجنسوي، وتركز على الهامش، مما فتح الأفق الروائي على مزيد من الأسئلة الجريئة المتعلقة بالمجتمع بشكل عام، وبالمرأة بشكل خاص.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية