«أوبو فايند إكس»... جوال عصري سبق زمانه

أول جهاز آندرويد يعتمد تقنية التعرف على الوجه الثلاثي الأبعاد

هاتف {أوبو فايند إكس} بجزء علوي متحرك يحوي الكاميرتين الأمامية والخلفية
هاتف {أوبو فايند إكس} بجزء علوي متحرك يحوي الكاميرتين الأمامية والخلفية
TT

«أوبو فايند إكس»... جوال عصري سبق زمانه

هاتف {أوبو فايند إكس} بجزء علوي متحرك يحوي الكاميرتين الأمامية والخلفية
هاتف {أوبو فايند إكس} بجزء علوي متحرك يحوي الكاميرتين الأمامية والخلفية

في الوقت التي ظننا فيه أن الإبداع في التصميم وصل منتهاه في جوال آيفون 10 خصوصا بعد أن استوحت معظم الشركات الكبرى تصاميم جوالاتها من تحفة آبل الجديدة، وعندما ساد الاعتقاد بأن عجلة التطور قد توقفت فاجأتنا شركة فيفو - الراعي الرسمي لكأس العالم - بجوال فيفو نيكس الذي يحوي كاميرا سيلفي مخفية تظهر فقط عند الحاجة إليها، وها قد جاء الدور بعدها بأسبوع على شركة أوبو لتعلن عن جوالها الجديد أوبو فايند إكس Oppo Find X في حدث كبير في العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي؟ وقد كانت المفاجأة بأن الوجه الإعلامي للحملة كان اللاعب البرازيلي الشهير نيمار الذي يقود منتخب بلاده في كأس العالم.
لربما تكون العلامة التجارية لشركة أوبو مجهولة الهوية عند الكثيرين، ولكن يكفي القول بأنها خامس أكبر شركة في العالم بعد سامسونغ، آبل، هواوي وشاومي. والجدير بالذكر أيضا أنها مملوكة للشركة الصينية العملاقة بي بي كي BBK والذي تضم تحت جناحها شركتي فيفو وون بلس.
أما بالنسبة لإسهاماتها التقنية، فلعل أشهر جهاز للشركة كان أوبو فايند 5 Oppo Find 5 الذي كان أول جوال يأتي بشاشة بدقة 1080 FullHD ليعلن عن حقبة جديدة في عالم الجوالات الذكية لازلنا نحصد ثمارها حتى الآن.
- شاشة ممتدة
الجهاز يأتي بتصميم زجاجي من الأمام والخلف مغطى بطبقة غوريلا غلاس 5 لتوفير أكبر حماية للجهاز وللشاشة الذي بلغ قياسها 6.4 بوصة بتقنية أوليد OLED. وبالحديث عن الشاشة فقد غطت الواجهة تماما، حيث لا توجد أزرار ولا كاميرا أمامية باستثناء سماعة خارجية تمكنت أوبو من إيجاد مكان لها في الأعلى. أما من الجهة السفلية فسنجد الميكروفون ومنفذ USB - C وعلى يمينه منفذ الشريحة الثنائية غير أنه لا يدعم الذاكرة الخارجية كما لا يوجد به منفذ سماعة 3.5 مم.
المميز في جوال أوبو الجديد هو تصميمه الفريد من نوعه إذ يأتي بواجهة تكاد تكون معدومة الحواف تتوسطها شاشة ضخمة تغطي ما نسبته 93.8 في المائة من الواجهة في رقم غير مسبوق إذ تفوق على جوال فيفو نيكس الذي أتى بنسبة شاشة إلى الجسم «screen - to - body ratio» بلغت 91.2 في المائة فيما لا تتعدى هذه النسبة الـ83 في المائة في كل من سامسونغ غالاكسي إس 9 وآبل آيفون إكس الرائدين. وهنا يطرح سؤال نفسه وهو كيف استطاعت أوبو أن تصل لهذه النسبة وأين خبأت الكاميرا الأمامية التي عادت ما تكون سببا في سمك الحافة العلوية للجهاز؟ الجواب يعرف عندما ستحاول فتح الجهاز لتنبثق الكاميرا الأمامية من أعلى الجهاز وتتعرف على وجهك وترجع لمكانها الطبيعي في أقل من ثانية واحدة فقط. المثير في الأمر أن هذا الجزء المنبثق لا يحوي على الكاميرا فقط بل إنه يحوي نظاما متكاملا لمسح الوجه ثلاثي الأبعاد يتكون من مصدر للضوء Flood Illuminator وكاميرا أشعة تحت الحمراء Infrared Camera ومستشعر للمسافة Ranging Sensor وكشاف ضوئي Dot Projector وبالطبع كاميرا سيلفي أماميةFront Camera. تقوم هذه المستشعرات بتسليط ما مجموعه 15000 نقطة ضوئية لترسم صورة ثلاثية الأبعاد لوجه المستخدم وعلى حسب ادعاء الشركة فإن هذه التقنية تعتبر أكثر أمنا من مستشعر بصمة الإصبع التي تخلت عنه أوبو نهائيا كما هو الحال في جوال آبل آيفون 10.
- رصد الوجه المجسم
الجدير بالذكر بأن أوبو فايند إكس يعتبر أول جوال آندرويد يعتمد تقنية التعرف على الوجه الثلاثي الأبعاد - على اعتبار أن شاومي مي 8 إكسبلورير لم يتوفر في الأسواق بعد - وسيبقى السؤال هنا ما مدى الأمان التي توفره هذه التقنية وهل تستطيع أن تصل لمستوى FaceID من آبل الذي يرسم صورة الوجه عن طريق تسليط 30000 نقطة ضوئية. وعلى كل، فأوبو أكدت في حفل إطلاقها للجوال أن نسبة فشل هذه التقنية هي 1 من مليون ولم تتسن الفرصة بعد للتحقق من هذه الأرقام.
وكما ذكرنا سابقا، فعند مسكك للجهاز سيتخيل لك ولو لوهلة أن الجوال لا توجد به كاميرات إلى أن تفتح الجهاز أو تشغل تطبيق الكاميرا، عندها ستظهر لك الكاميرات في الجزء المتحرك من الجوال. على الجزء الخلفي من هذا الجزء المتحرك ستجد الكاميرا الأساسية بدقة 16 ميغابيكسل تدعم ميزة تثبيت الصورة البصري إلى جانب كاميرا ثنائية بدقة 20 ميغابيكسل. وتعمل الكاميرتان معاً لتوفير معلومات إضافية على صورك، خصوصا أنهما مدعمتان بتقنية الذكاء الصناعي الذي يمكنه من التعرف على المشهد وتحديد 21 سيناريو مختلفاً، مع ضبط إعدادات الكاميرا تلقائياً، مما ينتج عنه صور أفضل وأكثر وضوحا. بالنسبة للكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 25 ميغابيكسل مجهزة بنظام التعرف على الوجه الثلاثي الأبعاد الذي تطرقنا له سابقا. أما فيما يتعلق بباقي العتاد، فقد أتى الجوال بمواصفات جبارة على رأسها معالج كوالكوم سناب دراغون 845 بذاكرة عشوائية سعة 8 غيغابايت مع ذاكرة تخزين داخلية مهولة بسعة 265 غيغابايت.
يأتي الجهاز أيضا ببطارية سعة 3730 ملي أمبير-ساعة تدعم تقنية الشحن السريع VOOC (لا تدعم الشحن اللاسلكي) كما يعمل الجوال بأحدث إصدار من واجهة المستخدم الخاصة بأوبو كولور أو إس Color OS 5.1 والمبنية على نظام تشغيل آندرويد أوريو 8.1 القابلة للتحديث إلى آندرويد بي Android P. ولمن يرغب في شراء الجوال فسوف يتوفر الجهاز بداية من شهر أغسطس (آب) المقبل في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والصين وتايوان وأستراليا والهند مع احتمالية توافره في أميركا الشمالية والمملكة المتحدة في وقت لاحق من هذه السنة.
- تحديات أمام الجوال الجديد
> الجهاز يأتي بتصميم فريد من نوعه رفع سقف توقعاتنا نحن كمستهلكين وأصبحنا نطالب بالمزيد من الشركات الرائدة كسامسونغ وآبل بدلا من التصاميم التقليدية التي رأيناها في السنتين الماضيتين.
ولكن هذا التصميم الثوري سيواجه بعض التحديات التي من الممكن أن تساهم في فشله ولعل من أهمها مدى قوة تحمل الجزء العلوي المتحرك الذي سنضطر لاستعماله يوميا في كل مرة نفتح فيها الجهاز مما يجعله معرضا للتلف وحينها سيصبح من الصعب استعمال الجهاز ولا الاستفادة من كاميرتيه المدمجتين. وقد صرحت أوبو بأن هذا الجزء المتحرك قد تمت تجربته لأكثر من 300000 مرة من دون أي مشكلات والوقت وحده كفيل بمعرفة دقة هذه المعلومات. أيضا، هذا الجزء المتحرك سيجعل من المستحيل أن نرى الجهاز مضادا للماء ولا للغبار بل إنه سيصبح من السهل للأتربة والجسيمات البسيطة من الدخول للجوال مما قد يسبب في بعض المشاكل التي يصعب استكشافها وإصلاحها.
من جهة أخرى سيعاني صانعو أغطية الجوالات Phone Cases من تصميم غلاف واق لهذا الجهاز إذ سيشكل الجزء المتحرك عقبة يصعب تجاوزها. وأخيرا وليس آخرا، يعتبر الجهاز من أغلى الأجهزة في السوق وهو ما لم نعتد عليه من شركة أوبو، فعرض الجوال بسعر 1100 دولار أميركي قد يكون الحاجز الأكبر في وجه المستهلكين الذين يبحثون عن جوالات رائدة بأقل الأسعار. أما بالنسبة للأغنياء، فيمكنهم اقتناء نسخة لامبورغيني والذي يصل سعرها إلى 1900 دولار حيث تأتي بغطاء خلفي مصنوع من ألياف الكربون، وشعار لامبورغيني نقش على الجانب الخلفي، وسعة تخزين 512 غيغابايت.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard