هدايا لعشاق الأجهزة والتقنيات الإلكترونية

كاميرات ومصابيح ونظم مساعدة افتراضية جديدة

مصباح «سي باي جي إي سول سمارت»
مصباح «سي باي جي إي سول سمارت»
TT

هدايا لعشاق الأجهزة والتقنيات الإلكترونية

مصباح «سي باي جي إي سول سمارت»
مصباح «سي باي جي إي سول سمارت»

إن العثور على الهدية الصحيحة لشخص مهووس بالتكنولوجيا يمكن أن يكون مهمّة شاقة. فيما يلي، ستتعرفون على أفضل 10 هدايا تقنية تتراوح أسعارها بين الباهظة والمناسبة.
- تلفزيونات وكاميرات
> تلفزيون «سوني» بخصائص متقدمة. يقول خبراء التقنية إن تلفاز «سوني OLED XBR - A1E» هو الأفضل لهذا الموسم، ويبلغ سعره 2998 دولارا، وذلك لأنه يتضمّن مجموعة رائعة من الخصائص، من بينها زوايا واسعة للرؤية وألوان مذهلة. وتعتبر تقنية الصمامات الثنائية العضوية الباعثة للضوء جديدة نسبياً، وتحوز على شعبية واسعة لأن تلفزيونات الـOLED تتفوق على غيرها من الأجهزة بفعالية أكبر على صعيد الطاقة. ويمكن القول إن التلفزيون الجديد من سوني هو الأفضل أيضاً لأن الصوت فيه ينبعث من جميع أرجاء الشاشة (على عكس التلفزيونات الأخرى التي تتركز مكبرات الصوت في جوانبها)، ما سيتيح لكم الانغماس بالبرامج والعروض بشكل كامل، فضلاً عن توافق التلفاز مع جهاز أليكسا لتلقي الأوامر الصوتية. قد يكون سعره هو الأعلى بين الأجهزة الأخرى، ولكنّه وفقا لخبراء قناة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية، أفضل جهاز قد تقدّمونه لهواة الشاشات الصغيرة.
> كاميرا «بولارويد بوب ديجيتال»، بسعر 200 دولار. الجميع يعلم أن موقع إنستغرام وسيلة مثالية لاطلاع الأصدقاء على حياة السفر أو الاهتمام بالأطباق والطعام، ولكنّ بعض الدراسات ترجّح بأنّ التقاط بعض الصور المطبوعة مفيد لنا أيضاً، ما يجعل كاميرا «بولارويد بوب ديجيتال» Polaroid Pop Digital خياركم الأمثل.
تأتي هذه الكاميرا بحجم صغير، ولكنّ شاشة «إل سي دي». التي تعمل بتقنية اللمس تسهّل استخدامها. وتعتبر بولارويد الإصدار الأحدث للشركة، وتستطيع التقاط صور فورية بدقّة عرض 4×3 بحدود بيضاء مثالية. وبالنّسبة لعشّاق التصوير الشباب، لا تقلقوا، لأنّ الكاميرا تتضمّن مؤقّتا ذاتيا لصور السيلفي، بالإضافة إلى عدم حاجتها إلى كومبيوتر أو آلة طابعة، لأنّها تعمل على طباعة الصور بشكل مباشر من الكاميرا، وتتيح لكم في نفس الوقت نشر الصور إلكترونياً عبر تطبيق «بولارويد».
> كاميرا «غو برو فيوجن GoPro Fusion»، بسعر 700 دولار. في حال كنتم من محبّي التقاط صور بانورامية بواسطة هاتفكم، ومخزن الكاميرا خاصتكم ممتلئ بصور السفر ولكنّكم لا تحبّون نشر الصور على إنستغرام دون فلتر معدّل، هذا يعني أنّكم لن تستطيعوا مقاومة كاميرا «غو برو فيوجن».
تتميّز هذه الكاميرا بحجمها الصغير ومقاومتها للمياه على عمق 16 قدما، وإمكانية التحكّم بها عبر الأوامر الصوتية دون الحاجة إلى الإمساك بها، بالإضافة إلى تجهيز صوتي دائري للمحيط. تتيح لكم هذه الكاميرا الصغيرة فرصة التقاط صور ومقاطع فيديو بمحيط 360 درجة، ما يعني أنّكم ستحصلون على أفضل الذكريات خلال العطلة. تأتي «غو برو فيوجن» مجهّزة بـ«جي بي إس». وتتصل بالواي - فاي والبلوتوث، وتتضمن ميزة «أوفر كابتشر» التي تسمح لكم بتحويل لقطات الـ360 إلى فيديوهات 1080p مسطحة وشاملة، إلى جانب إمكانية التقاط صور عادية يصل مقاسها إلى 18 ميغابيكسل.
- سماعات ومصابيح
> سماعات «أونفوكال أو في». Onvocal OV بسعر 199 دولارا. تعتبر هذه السماعات المساعد الرقمي القابل للارتداء الأول في العالم. لا تتميّز هذه السماعات اللاسلكية بقدرتها على الاتصال بأليكسا والتي تتيح لكم سماع الأخبار والتحقّق من موعد رحلتكم والحجز في أحد المطاعم والاستماع إلى ملايين الأغاني فحسب، بل أيضاً يمكنها الاتصال بمساعدي «سيري» وغوغل.
تعمل هذه الوحدة على عزل أو عرض الأصوات المحيطة بكم بحسب رغباتكم، بالإضافة إلى أنّها تتضمن مشغلاً متطوراً للصوت، يعمل كميكروفون بلوتوث لإجراء الاتصالات. وبالنسبة للأشخاص المنشغلين طوال الوقت، فلا داعي للقلق لأن السماعة لا تتطلّب أي مجهود، كما أنّها مريحة أثناء الارتداء.
> مصباح «سي باي جي إي سول سمارت» (C by GE Sol Smart Lamp)
بسعر 150 دولارا. يعتبر هذا المصباح من أفضل الخيارات المتوافرة من أليكسا، إذ إنّه يشبه أمازون إيكو ولكن في حلقة ضوئية ذات تصميم أنيق بمقاس 13 بوصة. حاز المصباح على تقييم إيجابي لأدائه من قبل الكتاب المتخصصين بأمور التقنية. وإلى جانب مجموعة الميزات التقليدية التي تقدّمها أليكسا كالموسيقى والأخبار وأحوال الطقس ومحرّك البحث وإمكانية التحكّم بإضاءة المنزل، يتضمّن هذا المصباح الذكي مؤقّتاً بصرياً للمطبخ وساعة، وميزة تحديد الوقت، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من خيارات الإضاءة.
- ألعاب ونظم افتراضية
> جهاز ألعاب «نينتندو سويتش Nintendo Switch»، بسعر 300 دولار. في حال كنتم تشعرون بالحنين لألعاب الفيديو القديمة التي كنتم تلعبونها أيام المدرسة مثل «ذا ليجيند أوف زيلدا»، هذا يعني أنكم ستكونون محظوظين بمنصة «نينتندو سويتش» التي تمنحكم فرصة الاستمتاع بألعابكم القديمة المفضّلة، وتقدّم لكم ألعاباً جديدة كـ«سوبر ماريو أوديسي».
إنّ إمكانية حمل «نينتندو سويتش» وسهولة اتصال الجهاز بنظام المنزل يجعل منه منصّة حيوية ومرنة، ما يعني أنّه يمكنكم أن تلعبوا الكثير من الألعاب التي تتضمن بعض التمارين الرياضية كـ«دانس»، أو اللعبة الهادئة «ستارديو فالي»، في المنزل أو في أي مكان تذهبون إليه.
> «دايدريم فيو» من غوغل Google Daydream View، بسعر 76 دولارا. تتصل أحدث إصدارات غوغل لعالم الواقع الافتراضي بأي هاتف آندرويد، وتعتبر أكثر السماعات الرأسية راحة على الإطلاق، هذا دون أن ننسى أنّها الخيار الأفضل للمبتدئين، وبسعر مقبول جداً. يتضمّن نظام هذه السماعات، التي تأتي مع حزام للتحكّم بوضعيتها على الرأس (حتى مرتدو النظارات العادية يمكنهم استخدامها)، موجهات للحركة، ويمكن عرض محتواها على أي تلفاز عبر «كرومكاست» حتى يتمكّن الآخرون من الاستمتاع بها ومشاركتكم اللعب.
> أمازون إيكو سبوت Echo Spot. بسعر 130 دولارا. يأتي أحدث إصدارات إيكو من أمازون، والذي سيطرح في الأسواق، بحجم صغير ويضمّ مساعد أليكسا بحجم الساعة وشاشة للعرض. يتميّز مكبّر الصوت الجديد بتصميم مدمج يسهّل وضعه في أي مكان تريدونه في المنزل، حتى في المساحات الضيقة... يتيح لكم إيكو سبوت إمكانية إجراء اتصالات الفيديو، والاطلاع على الأخبار على شكل مقاطع فيديو مختصرة وسريعة، إلى جانب التحقّق من المفكّرة وأحوال الطقس، ووضع صورة من اختياركم للخلفية بالإضافة إلى تقديمه لجميع ميزات أليكسا. وفي حال كنتم تملكون أجهزة إيكو أخرى في المنزل، يتجاوب مكبّر الصوت الجديد معها بسهولة وذكاء عبر الشاشة الأقرب إليه.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»