الفيفا يعاقب مهاجم منتخب المغرب

المباراة بين المغرب وإسبانيا شهدت مشادات عدة (أ.ف.ب)
المباراة بين المغرب وإسبانيا شهدت مشادات عدة (أ.ف.ب)
TT

الفيفا يعاقب مهاجم منتخب المغرب

المباراة بين المغرب وإسبانيا شهدت مشادات عدة (أ.ف.ب)
المباراة بين المغرب وإسبانيا شهدت مشادات عدة (أ.ف.ب)

فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) غرامة مالية على الاتحاد المغربي قدرها 50 ألف جنيه استرليني بعد هجوم اللاعب نور الدين أمرابط على تقنة حكم الفيديو المساعد (VAR) عقب التعادل المثير مع إسبانيا في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية بالدور الأول.
وظهر جناح واتفورد الإنجليزي غاضبا بعد أن كلفه هدف متأخر من إسبانيا الفوز في مباراته الأخيرة في المجموعة الثانية حيث سجل آياغو أسباس هدفاً رائعاً في نهاية المباراة بمساعدة VAR ليحرم المغرب من فوزه الوحيد في البطولة.
وعقب صفارة النهاية رصدت كاميرات التلفزيون أمرابط وهو يوجه سبابا لهذه التقنية في وجه الكاميرا ما أدى إلى انتشار الفيديو بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية فضلا عن أنه وجه إشارة غير لائقة للكاميرا.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية أن الغرامة أيضا جاءت بسبب اندفاع ستة من الجهازين الفني والإداري للمغرب نحو الملعب للاعتراض وكذلك ألقت الجماهير مقذوفات نحو الملعب.
تسببت تقنية VAR في إثارة الجدل في جميع كأس العالم ، وأصبح استخدامها أكثر من اللازم خاصة فيما يتعلق بالاستعانة بركلات الجزاء.
واحتج الاتحاد المغربي رسميا على الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق في آخر مباراتين بالدور الأول في كأس العالم المقامة حاليا في روسيا عبر خطاب إلى رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) يوم الخميس الماضي.
وبعث الاتحاد المغربي رسالة باسم رئيسه فوزي لقجع بعنوان "الأخطاء التحكيمية" قال فيها إن "الظلم تسبب في خروج المنتخب المغربي من الدور الأول".
وودع المغرب بطولة روسيا بعد الحصول على نقطة واحدة بالتعادل مع إسبانيا بعد الخسارة بهدف نظيف مع إيران ثم بالنتيجة ذاتها أمام البرتغال.
أول مرة VAR
احتفل مسؤولو التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بما وصفوها بأنها كأس عالم خالية من الفضائح اليوم الجمعة قائلين إن نظام حكم الفيديو المساعد ساهم في تحقيق نسبة صحة تبلغ 99.3 بالمئة في دور المجموعات.
وقال ماسيمو بوساكا المسؤول عن التحكيم في الفيفا "بعد 48 مباراة (نهاية الدور الأول) لم تقع فضيحة واحدة وهذا مهم للغاية".
والنهائيات الحالية في روسيا هي أول كأس عالم تستعين بنظام حكم الفيديو المساعد الذي يراقب المباراة على شاشات تلفزيونية ويتواصل مع حكم المباراة.
ويراجع القائمون على نظام حكم الفيديو قرارات التحكيم المصيرية التي يمكن أن تغير نتيجة المباراة وإذا شعروا بأن حكم المباراة اتخذ قرارا خاطئا يتواصلون معه لكي يراجع القرار على شاشة بجوار الملعب.


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.