عباس يدرس حكومة برئاسة فياض تضم «حماس»

منعاً لفصل غزة عن الضفة تحت اسم «صفقة القرن»

عباس لدى قبوله استقالة فياض في أبريل 2013 (غيتي)
عباس لدى قبوله استقالة فياض في أبريل 2013 (غيتي)
TT

عباس يدرس حكومة برئاسة فياض تضم «حماس»

عباس لدى قبوله استقالة فياض في أبريل 2013 (غيتي)
عباس لدى قبوله استقالة فياض في أبريل 2013 (غيتي)

يدرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها رئيس الوزراء السابق سلام فياض وتكون حركة حماس جزءاً منها، هدفها الرئيسي إنهاء الانقسام وتوحيد الوطن والتحضير لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا التوجه يأتي لقطع الطريق على أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية تحت اسم «صفقة القرن» أو صفقات إنسانية أو أي تسميات. وأكدت المصادر أن الرئيس التقى فياض لمدة ساعتين قبل أيام للتشاور حول الأمر.
وبحسب المصادر، قبل فياض ترؤس الحكومة المقبلة إذا كان شريكاً وصاحب قرار وضمن حل شامل لإنهاء الانقسام، وأبلغ فياض الرئيس أنه لا يريد أن يكون موظفاً في حكومة لا تتحكم في كل شيء. وسألت «الشرق الأوسط» مقربين من فياض حول احتمال عودته رئيساً للوزراء. وقال مصدر مطلع إن ذلك يعتمد على وجود رؤية جديدة إزاء استعادة الوحدة الوطنية. وأض افأن «فياض لديه خطة طريق».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله