الصراع يشتعل بين كين ورونالدو ولوكاكو على لقب هداف المونديال

هاري كين (رويترز)
هاري كين (رويترز)
TT

الصراع يشتعل بين كين ورونالدو ولوكاكو على لقب هداف المونديال

هاري كين (رويترز)
هاري كين (رويترز)

يشهد كأس العالم 2018 منافسة شرسة من 5 لاعبين على لقب هداف المونديال مع نهاية مباريات مرحلة المجموعات.
باستثناء مواجهة إسبانيا وروسيا، سيشهد دور الـ 16 عدم مقابلة منتخبات الهدافين مما قد يؤشر إلى استمرار المنافسة على الحذاء الذهبي لربع النهائي على الأقل، وهذا ما قد يجعل كأس العالم 2018 نسخة استثنائية مشابهة لنسخة 2010 التي شهدت مشاركة 5 لاعبين في لقب الهداف وقتها.
يتربع المهاجم الإنجليزي هاري كين على عرش هدافي البطولة حتى الأن برصيد 5 أهداف أحرزهما في مباراتين فقط بعد أن جلس احتياطيًا أمام بلجيكا في مباراة إنجلترا الأخيرة في مرحلة المجموعات، نفس المباراة شهدت أيضًا جلوس روميلو لوكاكو المهاجم البلجيكي صاحب الأربعة أهداف في البطولة حتى الآن.
منافس كين ولوكاكو هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أضاع على نفسه فرصة التساوي مع كين بإهداره لركلة جزاء أمام إيران ليتجمد رصيده عند 4 أهداف من 3 مباريات لعبها في الدور الأول.
من بعيد ينافس المهاجم الإسباني دييغو كوستا والروسي دينيس تشيرتشيف على لقب الحذاء الذهبي، حيث يملك كل لاعب 3 أهداف في رصيده حتى الأن، وذلك قبل المواجهة التي ستجمع منتخب اللاروخا مع صاحب الأرض في ثمن النهائي والتي ستشهد خروج أحد اللاعبين من السباق نحو الحذاء الذهبي.
وعند تساوي عدد الأهداف المسجلة لأكثر من لاعب في نهاية البطولة يتم اللجوء لعدد الأهداف التي صنعها اللاعب لحسم لقب الحذاء الذهبي، وهو ما حدث في مونديال 2010 عندما مُنح الألماني توماس مولر لقب الحذاء الذهبي رغم تساويه مع مهاجم أوروغواي دييغو فورلان والإسباني ديفيد فيا والهولندي ويسلي سنايدر برصيد 5 أهداف لكل لاعب.
وعند العودة لقائمة هدافي المونديال الحالي، فلم يصنع منهم أي لاعب هدفًا لزملائه حتى الأن.
هدافو مونديال 2018 حتى الأن حققوا أرقام قياسية شخصية بالنسبة لهم أيضًا حتى لو صاموا عن التهديف في بقية مباريات المونديال، فالبرتغالي كريستيانو رونالدو هو اللاعب الوحيد حتى الأن الذي نجح في إحراز أهداف في 8 بطولات كبرى متتالية ما بين كأس الأمم أوروبية وكأس العالم.
أما نجم منتخب الأسود الثلاثة هاري كين فقد تساوى مع جيوف هيرست وأصبح ثاني هدافي منتخب إنكلترا في تاريخ المونديال بعد غاري لينيكر صاحب الـ 10 أهداف.
مهاجم المنتخب البلجيكي روميلو لوكاكو حقق هو الآخر أرقامًا قياسية بأهدافه الأربعة في المونديال حتى الأن، حيث أصبح أول لاعب بلجيكي يحرز 4 أهداف في نسخة واحدة بكأس العالم، وبهدفيه في مرمى تونس أصبح أول لاعب يحرز ثنائية في مباراتين متتاليتين بكأس العالم منذ دييغو أرماندو مارادونا في كأس العالم 1986، قبل 24 ساعة من تحقيق هاري كين لنفس الإنجاز أيضًا.


مقالات ذات صلة

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.