حصدت مصر ولبنان وفلسطين والإمارات النصيب الأكبر من جوائز مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة، التي تزيد قيمها عن 575 ألف دولار.
وكرم المهرجان مساء الجمعة الفنانين والمخرجين والسينمائيين الفائزين بجوائز هذه الدورة، في حفل كبير حضره حشد من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي إلى الفيلم الفلسطيني - الإماراتي «عمر» الذي يتناول قضية «الاحتلال الإسرائيلي والحصار الذي يفرضه جدار الفصل العنصري»، ونال مخرج الفيلم هاني أبو أسعد جائزة أفضل مخرج.
ونالت الممثلة ياسمين رئيس جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم المصري «فتاة المصنع»، وحصل حسن باديدة على جائزة أفضل ممثل عن الفيلم المغربي «هم الكلاب».
وتوزعت جوائز الأفلام العربية القصيرة بين الفيلم العراقي «الصوت المفقود» الذي نال جائزة أفضل فيلم، ونال مخرج الفيلم اللبناني «الارتباك» جائزة أفضل مخرج، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى حيدر رشيد عن الفيلم العراقي «القاع».
وفي فئة الأفلام العربية والوثائقية ذهبت جائزة «المهر» فئة «أفضل مخرج» إلى سلمى الطرزي عن الفيلم المصري «اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق»، أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فنالها الفيلم المصري «الميدان» الذي يتناول ثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
وإلى جانب تكريم أفضل المخرجين العرب، جرى خلال الحفل تكريم مخرجين من آسيا وأفريقيا، بمنحهم جوائز «المهر الإماراتي»، وجوائز «المهر الآسيوي - الأفريقي»، في دورة المهرجان التي تعد الأكثر تنافسية وتنوعا منذ إطلاق جوائز «المهر العربي» في عام 2006، و«المهر الآسيوي - الأفريقي» في عام 2007.
وذهبت جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما للأفلام الروائية إلى المخرج محمد خان عن الفيلم المصري «فتاة المصنع».
وقال خان لوكالة الأنباء الألمانية إن الفوز بهذه الجائزة يكلل مسيرة طويلة من الجد والاجتهاد في عالم السينما.
ونال جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما للأفلام القصيرة المخرج أحمد ياسين عن الفيلم العراقي «أطفال الله»، أما جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما للأفلام الوثائقية فنالتها زينة دكاش عن الفيلم اللبناني «يوميات شهرزاد».
وتوج الفيلم السنغافوري «إيلو إيلو» بجائزة أفضل فيلم فئة الأفلام الآسيوية والأفريقية الروائية، ونال جائزة «المهر» للأفلام الإماراتية فيلم «لا تخليني» للمخرجين عبد الله حسن أحمد وخالد المحمود.
وقال رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة للصحافيين: «شارك في دورة المهرجان هذا العام حشد كبير من صانعي وعشاق السينما من داخل المنطقة العربية وخارجها»، مضيفا أنه «خلال 10 سنوات، هي عمر المهرجان، نجح (دبي السينمائي) في دعم أعمال سينمائية حظيت بإعجاب الجمهور وخبراء السينما، وهذا النجاح نتيجة جهود فريق عمل المهرجان عبر مختلف المبادرات والبرامج التي هدفت إلى دعم وتعزيز المواهب السينمائية في الوطن العربي».
وأضاف: «السينما العربية بدأت تضع أقدامها بقوة على الساحة الدولية، عبر الاهتمام المتزايد الذي تبديه مختلف المهرجانات الدولية بعرض أعمال السينما العربية، وصعود عدد منها إلى منصات التكريم. وقد كان لـ(دبي السينمائي الدولي) دور كبير في إبراز كثير من تلك الأعمال ودعمها».
وقال مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان: «قدم صانعو السينما العرب والعالميون الذين استضفناهم في هذه الدورة أعمالا قوية، وهؤلاء المخرجون يعملون بشكل مستقل، بعيدا عن أنظمة بوليوود وهوليوود، لذلك نجد أعمالهم تتمتع بالاستقلالية والجرأة في الطرح الإبداعي، ونحن في المهرجان فخورون بدعم هؤلاء المبدعين ماديا ومعنويا، حتى يتمكنوا من إظهار قدراتهم الإبداعية للعالم».
وعرض المهرجان على مدار ثمانية أيام 174 فيلما، من 57 دولة، ناطقة بـ43 لغة، من بينها 100 فيلم من العالم العربي. وتضمنت هذه الدورة جلسات حوارية وندوات، وفرت منصة تعارف وورشة عملية لعقد الاتفاقيات والشراكات التجارية بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
مصر ولبنان وفلسطين والإمارات تحصد جوائز مهرجان «دبي السينمائي» في عامه العاشر
مصر ولبنان وفلسطين والإمارات تحصد جوائز مهرجان «دبي السينمائي» في عامه العاشر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة