أول قمة بين ترمب وبوتين في «بلد ثالث»

غارات على مستشفيات جنوب سوريا... ودي ميستورا يحذر من «تصعيد» إقليمي

بوتين لدى استقباله بولتون في موسكو أمس (إ.ب.أ)
بوتين لدى استقباله بولتون في موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أول قمة بين ترمب وبوتين في «بلد ثالث»

بوتين لدى استقباله بولتون في موسكو أمس (إ.ب.أ)
بوتين لدى استقباله بولتون في موسكو أمس (إ.ب.أ)

أكد الكرملين بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى موسكو أمس، أن الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين سيعقدان أول قمة ثنائية في منتصف الشهر المقبل «في بلد ثالث».
ولم يجتمع ترمب الذي يتولى مهامه منذ مطلع 2017 وبوتين حتى الآن، إلا على هامش لقاءات دولية كان آخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في فيتنام. كما أن العلاقات لم تصل إلى هذا المستوى من التدهور منذ الحرب الباردة، على خلفية النزاع السوري والأزمة الأوكرانية واتهام موسكو بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
ومن المقرر أن يشارك ترمب في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي ستعقد في بروكسل يومي 11 و12 الشهر المقبل قبل أن يتوجه إلى بريطانيا للقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية. ويعتقد أن هلسينكي أو فيينا ستكون مكاناً للقمة الروسية - الأميركية. ويتوقع أن يكون الملف السوري حاضراً في القمة.
في غضون ذلك، واصلت قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي قصف مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي في جنوب البلاد، وقد تسبب القصف الجوي الكثيف بخروج ثلاثة مستشفيات من الخدمة.
وفي نيويورك، حذر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في مجلس الأمن من «عواقب وخيمة» للتصعيد، لأن ذلك يمكن أن يفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً ويمكن أن يقوض الجهود المبذولة للعثور على حل سياسي، كما حذر من تصعيد إقليمي وزيادة التوتر مع إسرائيل.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.