أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس استعداد بلاده لإجراء حوار مع الولايات المتحدة، إلا أنه ربط ذلك بـ«حسن نوايا» من الجانب الأميركي. وقال خلال مؤتمر لكبار المسؤولين التنفيذيين في طهران: «نحن مستعدون للحوار مع الذين ضغطوا علينا لسنوات في حال (وجود) حسن النوايا» من الجانب الأميركي.
وجاء هذا التصريح غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بلاده ستضغط على حلفائها لوقف كامل مشترياتهم من نفط إيران قبل نهاية العام الحالي.
وعقب الإعلان الأميركي، بدأت بعض المصافي الدولية في آسيا البحث عن بدائل للنفط الإيراني. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية العالمية عن مصادر في شركتي «فيوجي» اليابانية و«فرموزا» للبتروكيماويات في تايوان، أنهما تفكران في إيقاف كامل استيرادهما من النفط الإيراني؛ إلا أنهما لم تتخذا أي قرار نهائي حول الموضوع. وفي دبي، تبحث شركة «إينوك» عن بدائل للنفط الإيراني، فيما أوقفت بعض المصافي الكورية وارداتها النفطية من إيران. ونقلت الوكالة عن متحدث باسم شركة «جي إكس تي جي»، وهي أكبر شركة تكرير يابانية، أن الشركة ستلتزم أي قرار يصدر من الحكومة اليابانية يتعلق بتعليق الواردات، وأنها ستبحث حينها عن الاستيراد من جهات أخرى من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وغرب أفريقيا.
ولم يتضح على الفور مدى خسائر إيران المرتقبة جراء الحظر على نفطها. ونقلت «بلومبيرغ» أمس عن اللورد جون براون، الرئيس السابق لشركة «بريتش بتروليم» قوله، إنه يتوقع أن تفقد إيران ما بين مليون إلى 1.5 مليون برميل يومياً من وارداتها النفطية.
...المزيد
روحاني يربط الحوار مع أميركا بـ«حسن النوايا»
مصافٍ دولية تبحث عن بدائل لنفط إيران بعد ضغوط واشنطن
روحاني يربط الحوار مع أميركا بـ«حسن النوايا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة