روحاني يربط الحوار مع أميركا بـ«حسن النوايا»

مصافٍ دولية تبحث عن بدائل لنفط إيران بعد ضغوط واشنطن

روحاني يلقي كلمة خلال مؤتمر لكبار المسؤولين التنفيذيين في قاعة المؤتمرات الدولية في طهران أمس (موقع الرئاسة)
روحاني يلقي كلمة خلال مؤتمر لكبار المسؤولين التنفيذيين في قاعة المؤتمرات الدولية في طهران أمس (موقع الرئاسة)
TT

روحاني يربط الحوار مع أميركا بـ«حسن النوايا»

روحاني يلقي كلمة خلال مؤتمر لكبار المسؤولين التنفيذيين في قاعة المؤتمرات الدولية في طهران أمس (موقع الرئاسة)
روحاني يلقي كلمة خلال مؤتمر لكبار المسؤولين التنفيذيين في قاعة المؤتمرات الدولية في طهران أمس (موقع الرئاسة)

أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس استعداد بلاده لإجراء حوار مع الولايات المتحدة، إلا أنه ربط ذلك بـ«حسن نوايا» من الجانب الأميركي. وقال خلال مؤتمر لكبار المسؤولين التنفيذيين في طهران: «نحن مستعدون للحوار مع الذين ضغطوا علينا لسنوات في حال (وجود) حسن النوايا» من الجانب الأميركي.
وجاء هذا التصريح غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بلاده ستضغط على حلفائها لوقف كامل مشترياتهم من نفط إيران قبل نهاية العام الحالي.
وعقب الإعلان الأميركي، بدأت بعض المصافي الدولية في آسيا البحث عن بدائل للنفط الإيراني. ونقلت وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية العالمية عن مصادر في شركتي «فيوجي» اليابانية و«فرموزا» للبتروكيماويات في تايوان، أنهما تفكران في إيقاف كامل استيرادهما من النفط الإيراني؛ إلا أنهما لم تتخذا أي قرار نهائي حول الموضوع. وفي دبي، تبحث شركة «إينوك» عن بدائل للنفط الإيراني، فيما أوقفت بعض المصافي الكورية وارداتها النفطية من إيران. ونقلت الوكالة عن متحدث باسم شركة «جي إكس تي جي»، وهي أكبر شركة تكرير يابانية، أن الشركة ستلتزم أي قرار يصدر من الحكومة اليابانية يتعلق بتعليق الواردات، وأنها ستبحث حينها عن الاستيراد من جهات أخرى من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وغرب أفريقيا.
ولم يتضح على الفور مدى خسائر إيران المرتقبة جراء الحظر على نفطها. ونقلت «بلومبيرغ» أمس عن اللورد جون براون، الرئيس السابق لشركة «بريتش بتروليم» قوله، إنه يتوقع أن تفقد إيران ما بين مليون إلى 1.5 مليون برميل يومياً من وارداتها النفطية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.