أميركا تدعو إلى مقاطعة نفط إيران

توعدت «سلوكها الخبيث»... واعتقالات بالجملة ومواجهات في طهران

محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)
محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)
TT

أميركا تدعو إلى مقاطعة نفط إيران

محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)
محتجون يشعلون النيران في حاويات لقطع الطريق على قوات الأمن وسط طهران أمس (شبكات التواصل)

دعت الولايات المتحدة، أمس، جميع دول العالم إلى التوقف عن شراء النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وإلا ستواجه، بلا استثناء، عقوبات أميركية جديدة.
وحذر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الدول من أن واشنطن لن تمنح إعفاءات، ووصف تشديد الخناق على طهران بأنه «إحدى أبرز أولويات أمننا القومي»، مؤكداً أن الهدف منه هو منع إيران من تمويل سلوكها الخبيث في المنطقة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أجاب المسؤول بـ«نعم»، رداً على سؤال عما إذا كان على جميع الدول التوقف تماماً عن استيراد النفط الإيراني بحلول الرابع من نوفمبر.
وبينما دخلت المظاهرات الواسعة في «بازار طهران» يومها الثاني، أمس، جرت اعتقالات بالجملة للمحتجين، وقال مدعي عام طهران إن جميعهم سيحالون إلى المحاكمة.
بدوره، قال رئيس القضاء صادق لاريجاني، إن «المخلين بالاقتصاد الإيراني قد يواجهون الإعدام أو السجن 20 عاماً». وأظهرت مقاطع فيديو على شبكة «تليغرام» مناوشات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في عدة مناطق وسط طهران.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.