ترمب يستقبل عبد الله الثاني ويعلن «تقدماً كبيراً» في خطة السلام

الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يستقبل عبد الله الثاني ويعلن «تقدماً كبيراً» في خطة السلام

الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
الرئيس ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في واشنطن، أمس، وأعلن إحراز «تقدم كبير» في خطة السلام التي ستعلنها إدارته قريباً لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال ترمب للصحافيين، في حضور ضيفه والسيدة الأميركية الأولى ميلانيا والملكة رانيا، في البيت الأبيض، أمس، إن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تحسنت «مع نهاية صفقة إيران السيئة. تلك الصفقة كانت كارثة، وقد اختلفت الأمور كثيراً منذ أن أنهيناها».
وأثنى على جهود الأردن في استضافة اللاجئين، ودفع جهود السلام، فيما وجه الملك عبد الله الثاني الشكر لإدارة الرئيس ترمب على دعم الأردن ومساعدته. وعقد الجانبان محادثات مغلقة «شملت مكافحة الإرهاب، والتهديدات الإيرانية، والأزمة في سوريا، إضافة إلى دفع الجهود من أجل تحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، بحسب مصادر.
ووصل العاهل الأردني إلى واشنطن مساء الجمعة، والتقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين، ووزير التجارة ويلبر روس.
وتأتي زيارة الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن في أعقاب استقباله في عمان، الأسبوع الماضي، صهر الرئيس ومستشاره الخاص جاريد كوشنر، والمبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».