النظام يسابق الدبلوماسية بقصف درعا

مشاورات أميركية ـ روسية ـ أردنية حول سوريا غداً

دخان يتصاعد من بلدة الحراك بعد غارات أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من بلدة الحراك بعد غارات أمس (رويترز)
TT

النظام يسابق الدبلوماسية بقصف درعا

دخان يتصاعد من بلدة الحراك بعد غارات أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من بلدة الحراك بعد غارات أمس (رويترز)

ركزت قوات النظام السوري وحليفته روسيا قصفها على مدينة درعا، أمس، ما أرغم عشرات العائلات على الفرار إلى الريف. وجاء ذلك استباقاً للاتصالات الدبلوماسية التي تشمل روسيا وأميركا والأردن رعاة اتفاق «خفض التصعيد» في الجنوب السوري.
وتسعى قوات النظام إلى عزل مناطق سيطرة المعارضة في جيوب عدة، ما يسهل عليها استعادة جنوب البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن قوات النظام «استهدفت أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا بأكثر من 55 صاروخا من نوع أرض - أرض».
وألقت مروحيات تابعة للنظام أمس «أربعة براميل متفجرة على الأقل على غرب المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام». كما نفذت روسيا أيضاً غارات على أحياء في المدينة وقاعدة عسكرية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب غربها.
وتزامن هذا مع إعلان موسكو أن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون سيجري في العاصمة الروسية غدا محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف في إطار التحضير لقمة الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين الشهر المقبل. كما يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي موسكو غداً لبحث الوضع في المنطقة الجنوبية مع الروس والأميركيين.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.