السعودية: 125 ألف امرأة تقدمن للحصول على رخص القيادة

«المرور» تكشف عن جهاز للتعرف على هوية السائق عبر البصمة

المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية ومدير المرور في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح)
المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية ومدير المرور في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية: 125 ألف امرأة تقدمن للحصول على رخص القيادة

المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية ومدير المرور في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح)
المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية ومدير المرور في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (تصوير: بشير صالح)

قال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية أمس إن عدد المتقدمات للحصول على رخص قيادة سيارات بلغ 125 ألف امرأة في 4 مدن بالبلاد.
وأضاف التركي خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن 9 مناطق أخرى لم تنشأ فيها مدارس نسائية لتعليم قيادة السيارات، مشيراً إلى معلومات تفيد بأن كثيراً من النساء في تلك المناطق يتطلعن إلى مبادرة المرور لإنشاء وترخيص مدارس تعليم قيادة السيارات.
وتابع: «المتقدمات للحصول على رخص قيادة لا تتوفر لديهن تجارب في القيادة باستثناء من حصلن على رخص قيادة أجنبية، ولذلك كان الحرص على وجود ساعات تدريب كافية، إذ إن على المتدربات تجاوز 30 ساعة تدريبية».
ولفت التركي إلى تطبيق نظام المرور على الذكور والإناث اعتباراً من أمس، مضيفاً أن تطبيق القرار تطلب الإعداد مع الأخذ في الاعتبار تحسين مستويات المرور، وتم الأخذ بعين الاعتبار إنشاء ست مدارس لتعليم قيادة السيارات في خمس مدن إذ يجري استكمال مدرسة قيادة للنساء بمنطقة القصيم. وذكر أن 40 محققة يقمن بمهام التحقيق في الحوادث، مشيراً إلى الأنظمة التي أتت مواكبة لبدء قيادة المرأة ومنها نظام التحرش الذي صدر أخيراً. وتابع: «لا يزال أمامنا الكثير في موضوع قيادة المرأة، وما تم يعتبر خطوة مهمة مكنت المرأة من البدء بالقيادة».
ولفت اللواء التركي إلى أن تقييماً يجري حالياً للمدارس المرخصة للتدريب على القيادة، مبيناً وجود 22 مركزاً لاستبدال الرخص. وأكد على ثقته بإسهام الجميع في الالتزام بالأنظمة والقوانين، موضحاً أن مقدار الغرامة على المخالفين يعتمد على الإجراءات النظامية.
إلى ذلك، شدد اللواء محمد البسامي المدير العام للمرور بالسعودية على أن مدارس تعليم المرأة قيادة السيارات تعمل بميزات عالمية، وتم إعداد برامج لتطويرها، ووضع خطة قصيرة الأمد لتعزيز أداء إدارة المرور والخدمات المرورية، وجرى تطوير بعض سياسات المرور خلال الأشهر الأربعة الماضية بهدف تخفيض حالات الوفيات وتطوير البنى التحتية.
وبيّن أن أجهزة تحقق وُزعت لرجال المرور في الضبط الميداني لمعرفة هوية السائقين والمعلومات كافة عبر البصمة، كاشفاً أن أبرز نتائج إحصائيات الحوادث المرورية خلال الأشهر التسعة الماضية أظهرت انخفاضا في عدد الحوادث بنسبة 20.93 في المائة وانخفاض الإصابات بنسبة 11.10 في المائة وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 18.69 في المائة.
وتطرق البسامي إلى أن بعض السيدات لم ينجحن في اختبارات مطابقة الرخص الدولية مع الرخصة السعودية، مؤكداً البدء في إجراءات تعيين محققات في المرور بعضهن يعملن في مراكز الرصد والتدقيق التابعة لوزارة الداخلية.
وقال: «لم يتم تسجيل أي حالة تذكر فيما يتعلق بوجود حوادث مرورية نسائية خلال الساعات الـ24 الماضية، ولا يوجد أي عائق أمام قيادة المرأة لأي نوع من أنواع المركبات». وأشار إلى رصد بعض المخالفات في مواقف مركز تجاري مثل تخصيص مواقف للنساء.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.