الزياني: قيادة المرأة السعودية تعزز السياحة مع البحرين

TT

الزياني: قيادة المرأة السعودية تعزز السياحة مع البحرين

اتفق وزراء السياحة العرب خلال الدورة 22 بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، أمس، على ضرورة دعم جهود تنمية السياحة العربية البينية والنهوض بها لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة بالمنطقة باعتبارها محفزاً اقتصادياً واجتماعياً أساسياً. وقال وزير السياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، رئيس الجلسة الحالية للدورة الـ22 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب: «إننا نتوقع أن يساهم قرار السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارات في زيادة معدل السياحة البينية بين السعودية والبحرين بشكل كبير عبر جسر الملك فهد».
وأضاف: «السياحة حققت تناميا ملحوظا على المستوى العالمي خلال العقدين الماضيين، وشهدت خلال العام الماضي أعلى معدل لها منذ سبع سنوات، بزيادة 7 في المائة، أي ما يقارب مليارا و300 مليون سائح، وبمعدل 3.6 مليون سائح دولي يوميا».
وتابع: «المنطقة العربية شهدت نموا في حركة السياح الوافدة إليها مقارنة بالعام الماضي، وتتوقع منظمة السياحة العالمية استمرار هذا النمو في العام الجاري ليتراوح بين 4 و5 في المائة».
وأشار الزياني إلى أن قطاع السياحة في البحرين يعد أحد أهم القطاعات الرائدة في الدخل القومي، ويسهم بشكل قوي في زيادة معدلات التوظيف، والمساهمة المباشرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث وصلت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي لمملكة البحرين إلى 7 في المائة، وزار البحرين 11.5 مليون زائر.
من جهته، قال السفير كمال حسن الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، إن جدول الأعمال المعروض على المكتب التنفيذي يتضمن الترتيب لعقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة ووزراء الثقافة في الدول العربية بهدف بناء شراكات فاعلة بين الدول العربية في مجالي السياحة والثقافة. وأضاف: «الاجتماع يشهد أيضا بحث الدراسة النهائية لإنشاء مركز عربي - صيني للتدريب السياحي والفندقي بتونس».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.