تركيا في عهدة «جمهورية إردوغان»

نتائج أولية تظهر حسمه السباق الرئاسي وسط تشكيك المعارضة... وتراجع حزبه في البرلمان

مناصرات لإردوغان يحتفلن بنتائج الانتخابات في أنقرة مساء أمس (إ.ب.أ)
مناصرات لإردوغان يحتفلن بنتائج الانتخابات في أنقرة مساء أمس (إ.ب.أ)
TT

تركيا في عهدة «جمهورية إردوغان»

مناصرات لإردوغان يحتفلن بنتائج الانتخابات في أنقرة مساء أمس (إ.ب.أ)
مناصرات لإردوغان يحتفلن بنتائج الانتخابات في أنقرة مساء أمس (إ.ب.أ)

بدا أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حسم سباق الرئاسة من الجولة الأولى، بحسب ما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة التي جرت أمس، لتدخل الجمهورية التركية مرحلة جديدة قوامها النظام الرئاسي الذي يبدأ تطبيقه مع إعلان النتائج.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية بأنه بعد فرز نحو 90 في المائة من صناديق الاقتراع، حصل إردوغان على نحو 54 في المائة من الأصوات، بينما حصل أقرب منافسيه محرم إينجه، مرشح حزب {الشعب الجمهوري}، على 30.3 في المائة من الأصوات. لكن إينجه وحزبه شككا بالنتائج التي أعلنتها الوكالة وأكدا أن الانتخابات تتجه إلى جولة إعادة.
وفي الانتخابات البرلمانية حصل «تحالف الشعب»، المكون من حزبي {العدالة والتنمية} الحاكم و{الحركة القومية} على نحو 54.8 في المائة من الأصوات. ودخل حزبا {الشعوب الديمقراطي} الموالي للأكراد و«الجيد» البرلمان بعد تجاوزهما نسبة 10 في المائة من الأصوات. وانخفض عدد مقاعد الحزب الحاكم من 317 مقعداً في البرلمان الحالي المؤلف من 550 مقعداً، إلى 298 مقعدا في البرلمان الجديد المؤلف من 600 مقعد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.