ترتيبات إنسانية في الحديدة قبل الحسم

اعتراض باليستيين حوثيين فوق الرياض

صورة تداولها يمنيون تظهر إقدام الحوثيين على إغلاق طرق الحديدة أمس (مواقع التواصل)
صورة تداولها يمنيون تظهر إقدام الحوثيين على إغلاق طرق الحديدة أمس (مواقع التواصل)
TT

ترتيبات إنسانية في الحديدة قبل الحسم

صورة تداولها يمنيون تظهر إقدام الحوثيين على إغلاق طرق الحديدة أمس (مواقع التواصل)
صورة تداولها يمنيون تظهر إقدام الحوثيين على إغلاق طرق الحديدة أمس (مواقع التواصل)

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية مساء أمس، صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية باتجاه السعودية، وتم تدميرهما فوق العاصمة الرياض.
وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن الصاروخين {أطلقا بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان}.
في غضون ذلك، عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن أمس، اجتماعاً مع عدد من القيادات التنفيذية والأمنية في محافظة الحديدة، خصص لمناقشة الترتيبات الإغاثية التي ستواكب التحضير للحسم في الحديدة، حسبما أفادت مصادر رسمية.
بدورها، أقدمت الميليشيات الحوثية أمس، على إغلاق كل الطرق المؤدية إلى ميناء الحديدة بالكتل الخرسانية، وعزلت الأحياء الجنوبية للمدينة، بإقامة الحواجز الترابية، في خطوة يرجح أنها تهدف إلى استعداد الانقلابيين لحرب شوارع في المدينة.
كذلك، كشفت مصادر حزبية لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية اعتقلت محافظ الحديدة حسن الهيج، قبل نحو 10 أيام ووضعته تحت الإقامة الجبرية في ثكنة عسكرية، إثر شكوك ساورتها في قيامه باتصالات مع الشرعية.
من جهة أخرى، اتهم تحالف دعم الشرعية، الميليشيات الحوثية باحتجاز سفينتين محملتين بمشتقات نفطية في ميناء الحديدة منذ أكثر من شهرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».