المونديال: مباراة شرفية سعودية ـ مصرية

إسبانيا والبرتغال تتربصان بالمغرب وإيران

لاعبو المنتخب السعودي في آخر تدريباتهم استعداداً لملاقاة مصر («الشرق الأوسط»)
لاعبو المنتخب السعودي في آخر تدريباتهم استعداداً لملاقاة مصر («الشرق الأوسط»)
TT

المونديال: مباراة شرفية سعودية ـ مصرية

لاعبو المنتخب السعودي في آخر تدريباتهم استعداداً لملاقاة مصر («الشرق الأوسط»)
لاعبو المنتخب السعودي في آخر تدريباتهم استعداداً لملاقاة مصر («الشرق الأوسط»)

يلتقي منتخبا السعودية ومصر في مباراة شرفية في مدينة فولغوغراد الروسية، اليوم، بعد أن خرجا من «المونديال» مبكراً.
وستكون مباراة السعودية ومصر، اليوم، المواجهة الثالثة بين منتخبين عربيين في تاريخ النهائيات، بعد لقاء السعودية والمغرب في مونديال 1994 (فاز الأخضر 2 - 1)، والسعودية وتونس في مونديال 2006 (تعادل 2 – 2). وكانت آخر المواجهات بين المنتخبين السعودي والمصري في البطولة العربية عام 2007 عندما فازت مصر 2 - 1 في القاهرة.
من ناحية ثانية، تتطلع روسيا المضيفة لبطولة كأس العالم «المونديال» إلى حسم صدارة المجموعة الأولى عندما تواجه أوروغواي، اليوم. وتحتاج روسيا إلى التعادل فقط للبقاء أمام أوروغواي بفارق الأهداف، كون الأخيرة اكتفت بانتصاريها على مصر والسعودية بهدف في كل مباراة.
كما تواجه إسبانيا، اليوم، جارها المغربي الذي خرج من السباق بعد خسارته مباراتيه الأوليين. فيما يخوض منتخب البرتغال مواجهة ضد منتخب إيران الذي يتخلف عنه بفارق نقطة.
إلى ذلك، قاد «هاتريك» القائد هاري كين منتخب إنجلترا لفوز ساحق على بنما 6 – 1، ليحسم تأهل بلاده برفقة بلجيكا إلى الدور ثمن النهائي عن المجموعة السابعة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين