10 أطعمة كاملة الدسم لـ {إنقاص الوزن}

10 أطعمة كاملة الدسم لـ {إنقاص الوزن}
TT

10 أطعمة كاملة الدسم لـ {إنقاص الوزن}

10 أطعمة كاملة الدسم لـ {إنقاص الوزن}

يقول الخبراء إن السعرات الحرارية يختلف بعضها عن بعض ولا يمكن التعامل معها أو التفكير بها على قدم المساواة؛ إذ إن المواد الغذائية، والطعام بشكل عام، تسلك مسارات استقلابية مختلفة بعضها عن بعض في الجسم. ولذلك تؤثر هذه الأطعمة على كثير من الأمور، وبالتحديد عدد السعرات الحرارية التي نحرقها.
هذه الحقيقة مهمة جدا للراغبين في إنقاص أوزانهم واللجوء إلى حميات مختلفة؛ إذ نصح العلماء والخبراء بكثير من الأنواع التي تساعد الفرد على تخفيض وزنه من دون تبعات سلبية أخرى، ومن أهم هذه الأطعمة:
1- اللوز
من محاسن اللوز أنه يشعر الفرد بالشبع ويمكن تناوله مع كثير من الأطباق والحلوى، والأهم من ذلك أنه يحتوي على الدهون الأحادية وغير المشبعة التي تساعد على خفض نسبة الكولسترول. كما يحتوي اللوز على أقل كمية من السعرات الحرارية من بين بقية المكسرات المعروفة، وغني بالفيتامينات والألياف.
2- البيض
أظهرت الدراسات الأخيرة أن البيض لا يؤثر سلباً على نسبة الكولسترول في الدم ولا يسبب نوبات قلبية، لأنه يحتوي على الكولسترول نفسه... لا بل يعده خبراء الحمية أنه واحد من أفضل المواد التي يمكن تناولها لتخفيض الوزن، لأنه غني بالبروتينات ويشعر بالشبع بأقل كمية ممكنة من السعرات الحرارية.
3- البطاطا المسلوقة
للبطاطا العادية وللبطاطا الحلوة كثير من الخصائص التي تجعل منها غذاء مثاليا لصحة ممتازة بشكل عام ولتخفيض الوزن بشكل خاص، فهي تحتوي على ما يحتاجه الفرد للعيش، وتشعر بالشبع أو الامتلاء وهي غنية بالبوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في التحكم بضغط الدم.
4- لحم البقر ولحم صدر الدجاج
تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللحوم، على عكس ما هو شائع، من الأغذية المهمة لتخفيض الوزن لاحتوائها على كميات كبيرة من البروتينات المغذية، ومن شأن ذلك حرق ما لا يقل عن مائة سعر حراري إضافي في اليوم.
فكلما كانت الحمية أغنى بالبروتين، كان الشعور بالجوع أقل. ويقول الخبراء إن على الفرد ألا يتردد في تناول اللحوم الدهنية إذا كان يستخدم نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات، وفي الحالة المعاكسة يفضل تناول اللحوم الخالية من الدهن.
5- الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الدهون الصحية، أي الأحادية غير المشبعة التي توجد في زيت الزيتون والبوتاسيوم والمغنسيوم والألياف وحمض الفوليك وفيتاميني سي وإيه وكميات لا باس بها من الماء، ولذا يساعد في تحسين صحة القلب والحد من خطر الإصابة بالسرطان. ولأنه لذيذ ويصلح لكثير من أنواع السلطات، فإنه ينصح عادة بتناوله جزءا من أي حمية لإنقاص الوزن.
6- نباتات الفصيلة الصليبية
تشمل الخضراوات الصليبية البروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم الكرنب، وهي عادة وكبقية الخضراوات غنية بالألياف والبروتينات والمعادن والفيتامينات الأساسية والمواد المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف والسرطان. الجمع بين البروتين والألياف وكثافة الطاقة المنخفضة، يجعل هذا النوع من الخضراوات مثاليا للباحثين عن إنقاص أوزانهم.
7- اللبن كامل الدسم
لأن هذا النوع من اللبن يحتوي على بكتيريا «بروبيوتيك» فإنه يعمل على تحسين وظيفة الأمعاء، وهذا يعني بالنهاية الحماية من الالتهاب ومقاومة اللبتين الذي يعد السبب الرئيسي للسمنة. وتشير الدراسات الأخيرة إلى أن هذا اللبن كامل الدسم لا يحمي من السمنة فقط؛ بل من مرض السكري من النوع الثاني على مر الزمن.
8- الفاكهة
الموز والتفاح، لأن النوعين يشعران الفرد بالشبع، ويحتويان كمية كافية من المواد المهمة للجسم ويحميان الجهاز الهضمي. ولا يختلف الخبراء على أن الأفراد الذين يتناولون الفاكهة بشكل متواصل أكثر صحة من غيرهم، وبالتالي أكثر اعتدالا في أوزانهم. ومن المعروف أن الفاكهة غنية بالألياف وذات كثافة طاقة منخفضة، مما يساعد على منع نقل السكر بسرعة كبيرة في مجرى الدم.
ونخص هنا بالذات الـ«كريب فروت» أو «ليمون الجنة» الذي يعد واحدا من أهم أنواع الفاكهة في هذا المضمار؛ إذ يساعد على الهضم وتنظيف المعدة والأحشاء والمساعدة على التخلص من مشكلات الاستقلاب. وقد أظهرت آخر الدراسات، أن تناول نصف كوب من الـ«كريب فروت» قبل أي وجبة يساعد على تخفيض الوزن بشكل ملحوظ خلال أسابيع.
9- الفلفل الحار
من المعروف أن تناول الفلفل الحار يساعد الفرد على الشعور بالشبع وحرق الدهون بسرعة بسبب احتوائه على مادة الكابسيسين. وتدخل هذه المادة المهمة في كثير من المنتجات الغذائية التجارية الخاصة بفقدان الوزن.
10- بعض الحبوب الكاملة
على الرغم من السمعة السيئة التي لحقت بها خلال السنوات الماضية، فإن بعض أنواع هذه الحبوب الغنية بالألياف والبروتينات مفيد جدا في مضمار إنقاص الوزن، خصوصا الأرز الأسود والشوفان والكينوا.


مقالات ذات صلة

صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين
TT

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

هذه الأرغفة البيضاء الصغيرة، التي يصف مصريون مذاقها بأنها «أطيب من الكيك»، في إشارة لطيب المذاق، تعد مثالاً يعكس مدى الانسجام الثقافي الذي تجاوز الحدود.

مع تداعيات الحرب التي شهدها السودان، والتي أدت إلى عمليات نزوح كبيرة إلى مصر، لم يتوقف الأمر عند مرحلة سرد الآلام والمآسي، بل تحول سريعاً إلى اندماج السودانيين في سوق الطعام المصري، وخلال أقل من عامين أثبت المطبخ السوداني وجوداً نسبياً في مصر.

بمجرد أن تطأ قدمك شارع فيصل (أحد أشهر شوارع محافظة الجيزة) يمكنك الاستدلال على الوجود السوداني من رائحة التوابل العميقة الصادرة من مطاعم أسسها سودانيون، يستهدفون بها زبوناً مصرياً يتوق إلى مذاق شعبي في وصفات، مثل صينية البطاطس، ويختلف تماماً ليقدم هويته في طبق آخر مثل أسياخ «الأقاشي»، المصنوعة من اللحم الطري الغارق في توابل مثل الزنجبيل والقرفة، مع طبقات البقسماط المقرمش، التي تغازل المصريين.

تقول السودانية، فداء محمود أنور، خريجة إدارة أعمال من جامعة الخرطوم ومؤسسة مطعم «بنت السودان» في حي مدينة نصر، شرق القاهرة، إن المصريين «احتضنوا المطبخ السوداني بسبب وجود أواصر اجتماعية وثقافية بين البلدين».

وأوضحت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من داخل مطعمها البسيط: «نقدم أكلات سودانية أصيلة، مثل الفول بزيت السمسم، والفلافل السودانية المصنوعة من الكبكبي (الحمص بلغة المصريين)، والأقاشي، وهو طبق شهير في السودان، إضافةً إلى الفسيخ السوداني والملوخية المفروكة وملاح الروب الأحمر».

وعن الأطباق شديدة الخصوصية، يقدم مطعم الشابة السودانية فداء طبقاً حبشياً، قالت عنه: «هناك أيضاً طبق ذو أصل حبشي أصبح جزءاً من المائدة السودانية يسمى (زغني)، وهو عبارة عن قطع الدجاج المبهرة بالقرفة والثوم والبصل والحبهان، كما يضاف له المذاق الحار بالشطة السودانية، وكذلك مذاق الحادق من خلال رشة السماق، ويقدم مع البيض المسلوق». فضلاً عن طبق الحلو السوداني الشهير «الباسطة»، أو ما يعرف بالبقلاوة في مصر.

وبحسب تجربتها، قالت فداء إن تفضيلات المصريين من المطبخ السوداني تميل إلى بعض الأطباق الأساسية التي ربما لا يختلف عليها السودانيون أيضاً، مثل: الخبز السوداني، والأقاشي، والفلافل، وأطباق الفول بالخلطات السودانية. أما باقي الأطباق، فالإقبال عليها محدود.

طعمية (فلافل) سودانية (الشرق الاوسط)

والبعد الجغرافي بين مصر والسودان انعكس في تقارب ثقافي، ظهر في المذاق المميز للمطبخين. ترى منة جمال، مصرية تعيش في حي السادس من أكتوبر، الذي يضم عدداً من المطاعم السودانية، أن المطبخ السوداني قريب من نظيره المصري، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الخبز السوداني شبيه ببعض أنواع الخبز في الريف المصري، ربما يختلف في السُمك والحجم فقط ».

وعن الاختلاف بين المطبخين، قالت: «السودانيون يميلون إلى المذاق العميق والحار، بإضافة كميات كبيرة من التوابل، كما أن الفلفل الحار أساسي في عدد كبير من الأطباق السودانية، بينما يميل المصريون إلى إضافة التوابل الأساسية فقط، مثل الملح والفلفل والكمون».

الباسطا حلوى سودانية (الشرق الاوسط)

وبالعودة إلى فداء، فإنها أيضاً كسودانية وقعت في حب المطبخ المصري، وتروي تجربتها بالقول: «أنا من عشاق محشي ورق العنب، والكرنب، والباذنجان بالدقة، أحب تناوله مع الفلافل السودانية. أيضاً معظم السودانيين يحبون المحشي والملوخية المصرية».

الأطباق السودانية لم تعرف طريقها إلى المصريين من خلال المطاعم التجارية فحسب، بينما ساهم في رواجها نساء سودانيات كنّ قبل النزوح ربات منزل، إلا أنهن، مثل كثير من نساء الشرق، يعتبرن الطهي مهارة أساسية. ومع وصولهن إلى مصر وبحثهن عن سبل لكسب العيش، تحول الطهي إلى مهنة تحت شعار «أكل بيتي سوداني».

التقت «الشرق الأوسط» بفاطمة (اسم مستعار)، التي نزحت بعد الحرب وجاءت إلى القاهرة بصحبة عدد من الأسر السودانية، وتقيم حالياً في مدينة «الرحاب» التي تعد من المناطق ذات الإيجارات المرتفعة، حيث تشارك السكن مع 4 أسر سودانية أخرى. منذ عام، بدأت فاطمة بتقديم خدمات «الأكل البيتي» من منزلها بمساعدة بعض السيدات المقيمات معها.

تقول «فاطمة»: «جاءت الفكرة عندما لاحظت انتشار مشروعات الأكل البيتي في مصر، خاصة في الأحياء الراقية. فأنشأت حساباً على (فيسبوك)، بدأت من خلاله تقديم خدمات الأكل السوداني». وأردفت: «المصريون يحبون المطبخ السوداني، خاصة تلك الوصفات القريبة من مطبخهم، على شاكلة المحشي، كذلك تحظى أصناف اللحم المبهر بإعجاب كبير».

وأوضحت فاطمة أنها سعت إلى تقديم مزيج من الأكلات السودانية والمصرية، قائلة: «أستهدف زبونات مصريات عاملات يبحثن عن بدائل للطهي المنزلي. لذلك، لم أكتفِ بالوصفات السودانية فقط، بل تعلمت إعداد الأكلات المصرية، وهو أمر لم يكن صعباً على سودانية تربطها بمصر أواصر ثقافية واجتماعية، إذ كانت مصر والسودان في مرحلة ما من التاريخ بلداً واحداً».

تمكنت فاطمة من تقديم تجربة طعام بيتي فريدة، تجمع بين نكهات المطبخين السوداني والمصري، مستقطبةً كثيراً من الأسر المصرية التي تبحث عن طعام منزلي بطابع خاص. ومن خلال تجربتها، كشفت فاطمة عن مدى التداخل الثقافي بين المطبخين، ما يمهد الطريق لمزيد من الاندماج وابتكار وصفات جديدة قد تظهر في المستقبل القريب.