دعت واشنطن ممثلي فصائل المعارضة إلى عدم الرد على «استفزازات» قوات النظام, التي استأنفت مروحياتها أمس قصف ريف درعا جنوب البلاد بالبراميل المتفجرة، وذلك لإعطاء فرصة لـ«حل دبلوماسي» يحافظ على اتفاق «خفض التصعيد» بين واشنطن وموسكو وعمان.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن ملف الجنوب السوري سيكون حاضرا في قمة محتملة في فيينا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين خلال جولة ترمب في أوروبا الشهر المقبل.
ووجهت واشنطن رسالة نصية إلى المعارضة المسلحة جاء فيها: «نعمل حالياً للحفاظ على وقف النار بالقنوات الدبلوماسية، ونبذل جهوداً جبارة في سبيل تحقيق ذلك. نتوجه إليكم بضرورة عدم الرد على الاستفزازات، لأن ذلك لا يؤدي سوى إلا إلى تسريع السيناريو الأسوأ للجنوب السوري وتقويض جهودنا». وأضافت الرسالة، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نصها: «النظام يحاول استفزازكم بالأرتال والتصريحات لإيجاد ذريعة لمهاجمة الجنوب، ولا يمكن أن نعطيه هذا العذر».
إلى ذلك، قُتل جندي سوري واحد على الأقل وأصيب سبعة آخرون بجروح مساء أول من أمس في غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن لصد هجوم من ميليشيات دمشق على معسكر التنف الأميركي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
...المزيد
واشنطن تدعو المعارضة لتجاهل «استفزازات» النظام
استئناف قصف درعا بـ«البراميل المتفجرة»... والتحالف يستهدف ميليشيات دمشق
واشنطن تدعو المعارضة لتجاهل «استفزازات» النظام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة