فتحت الشرطة الكولومبية تحقيقا في سلسلة من التهديدات على الانترنت بقتل كارلوس سانشيز لاعب المنتخب الذي طُرد بعد ثلاث دقائق فقط من المباراة الأولى للفريق في كأس العالم.
وفي تذكير لعملية اغتيال اللاعب اندريس إيسكوبار الذي أطلقت عليه النيران بعد أيام من تسجيله هدف بالخطأ في مرمى منتخب بلاده كولومبيا في كأس العالم 1994 استهدف العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لاعب أستون فيلا السابق بسيل من الرسائل تهدد حياته.
وأبعد سانشيز الذي وصفه خوسيه بيكرمان مدرب المنتخب بأنه "أحد أهم لاعبي كولومبيا" كرة بيده بعد تسديدة شينجي كاجاوا وهي في طريقها للمرمى ليُطرد في ثاني أسرع حالة طرد في تاريخ كأس العالم.
وأحرز كاجاوا هدفا من ركلة الجزاء في مرمى الحارس ديفيد أوسبينا في بداية كارثية لمشوار كولومبيا في البطولة.
وأثبت تفوق اليابان عدديا أهميته عندما حققت فوزا مفاجئا 2-1 على المنتخب المرشح لصدارة المجموعة الثامنة.
ومع خروج 25 ألف كولومبي من استاد موردوفيا ارينا في سارانسك وهم يشعرون بخيبة أمل نشر أحد مستخدمي تويتر صورة لسانشيز بجوار أخرى لايسكوبار وكتب "اقترح حلما".
ومن بين الآلاف الذين تبرأوا من التهديد ساند آخرون الفكرة.
وجاء في أحد الردود "لو اغتيل اندريس ايسكوبار بسبب تسجيل هدف في مرماه فيجب اغتيال كارلوس سانشيز والتبول على جسده".
وأكدت محطة بلو راديو الإذاعية الكولومبية أن القسم القضائي للشرطة الكولومبية عين فريقا خاصا لمكافحة الجرائم عبر الإنترنت للتحقيق في الأمر.
وتلعب كولومبيا ضد بولندا في كازان يوم الأحد في مباراة لا بديل فيها عن الفوز للمنتخبين. وسيغيب سانشيز الذي لعب 80 مباراة مع كولومبيا عن المواجهة بسبب الإيقاف لمباراة واحدة.